صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
بعد سبعة أيام من هروب عوني مطيع قدمت له عرضا سخيا في مقالة نشرتها بتاريخ 28 – 7 – 2018 وكانت بعنوان (بإختصار الى المكافح عوني مطيع ) وقلت له في تلكم المقالة بأنني (سأتجاوز كل القيم والمسلمات واقدم عرضا سخيا باسم الشعب الاردني الى المكافح عوني مطيع المشتبه الرئيسي في قضية ما اصطلح على تسميتها بمصنع الدخان غير المرخص تضمن سلامته وعودته الى الاردن ليعود ويمارس حياته الطبيعية بحرية كاملة في اية استثمارت يرغبها ولكن هذه المرة ضمن القوانين والانظمة المرعية )
وبتقديري ورغم أنه لم يقم بتسليم نفسه طوعا وتم جلبه باعتباره متهما بأنه ما زالت أمامه الفرصة لكي يستفيد من ذلك العرض الذي اقترحته في حينه والذي من شأنه ان يُكسبه دعما شعبيا كبيرا يحول دون تجريمه ليتم التعامل معه بصفته شاهدا في احد اكبر قضايا الفساد والتي لا يختلف اثنان بأنها لم تكن تحصل لولا تورط متنفذين كبارا .
وتبقى مسؤولية الدولة بكافة أركانها ( حيث الكرة باتت في مرمى الحكومة ) حماية هذا الشاهد الثمين والذي من شأن مساعدته على كشف كامل ما لديه من معلومات عمن سهل له جميع عملياته التي تقول المعلومات أنها بدأت قبل نحو 10 سنوات خطوة مهمة نحو اعادة ثقة الشعب بكافة السلطات وانطلاق مسيرة اصلاح حقيقية .