ويحاكي المهرجان تقليدا قديما يعود إلى أكثر من مائتي عام حين قامت مجموعة من الرجال المعروفين باسم “المطحونين” بثورة، وسيطروا على المدينة واضعين قوانين وُصفت بالسخيفة.

ويقوم سكان المدينة بتجسيد معارك كوميدية عن طريق التراشق بالطحين والبيض، مرتدين ملابس ملونة وأقنعة لحماية أعينهم، في أجواء من المرح والسعادة تكسوا ساحة التظاهرة التي أصبحت تعرف بـ”حرب الطحين”.