صراحة نيوز – أصبحت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين الشخصية الثالثة في هرم السلطة بالولايات المتحدة بعد الرئيس ونائبه، وذلك إثر انتخابها الخميس لرئاسة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي. وتعد بيلوسي السياسية المحنكة البالغة من العمر 78 عاما، من أكثر القادة السياسيين حنكة ومصدر إزعاج للكثيرين، ومن المنتظر أن تخوض مواجهات عدة مع ترامب خلال فترة رئاستها لمجلس النواب.
انتخبت السياسية الديمقراطية المخضرمة نانسي بيلوسي الخميس رئيسة لمجلس النواب، لتصبح الشخصية الثالثة في هرم السلطة بالولايات المتحدة بعد الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.
وبانتخابها على رأس مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، تستعيد بيلوسي لقب أقوى امرأة في السياسة الأمريكية، حيث أنها كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في التاريخ الأمريكي بين عامي 2007 و2010.
واجتمع الكونغرس الجديد الذي يضم عددا قياسيا من النساء وأعضاء يتحدرون من النواب الخميس بغرفتيه النواب والشيوخ، وسط انقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين.
ونالت بيلوسي 220 صوتا من أصل 435.
وقالت بيلوسي في خطاب أمام المجلس الجديد “ليس لدينا أوهام، عملنا لن يكون سهلا” مضيفة “لكننا نعد بأنه حين لا نتفق، سيحترم بعضنا بعضا وسنحترم الحقيقة”.
ولدت نانسي باتريشا داليساندرو البالغة من العمر 78 عاما في بالتيمور في عائلة تضم سياسيين جذورها إيطالية. وكل من والدها وشقيقها كانا رئيسي بلدية مدينة إيست كوست الساحلية.
وبعد دراسة العلوم السياسية في واشنطن، انتقلت مع زوجها رجل الأعمال المليونير إلى سان فرانسيسكو ولديهما خمسة أولاد.