صراحة نيوز – زار جلالة الملك عبدالله الثاني، لواء الرمثا اليوم الأربعاء، والتقى وجهاء وأبناء وبنات اللواء في إطار تواصل جلالته المستمر مع أبناء الوطن في مختلف مناطق المملكة.
واحتشدت جموع غفيرة من أبناء وبنات اللواء لتحية جلالة الملك والترحيب بزيارته التي تتزامن مع عيد ميلاد جلالته السابع والخمسين.
وازدانت ساحات مدينة الرمثا وشوارعها بصور جلالة الملك والأعلام واليافطات التي تحمل عبارات الترحيب بجلالته.
وخلال اللقاء الذي جمع جلالة الملك مع وجهاء وممثلي وأبناء وبنات لواء الرمثا، عبر جلالته عن سعادته بزيارة لواء الرمثا، وقال “أنا سعيد جدا بوجودي اليوم بين أهلي وعزوتي في الرمثا”.
ولفت جلالته إلى ما تحمله أبناء اللواء من ضغوط اقتصادية في السنوات الأخيرة، وقال “بعرف قديش تحملتم في السنوات الأخيرة من بطالة وارتفاع الإيجارات وضغط على الخدمات”.
وتابع جلالته قائلا “أنتم مثال للشعب الأردني المعطاء، استقبلتم اللاجئين في بيوتكم، وشاركتموهم لقمة العيش، وحتى الحدائق التي كانت متنفس لكم، وكل الشكر والتقدير مني لأهلي”.
وقال “سنعمل بإذن الله على حل هذه المواضيع وكذلك مشكلة البيوت التي تأثرت بما جرى على حدودنا”.
وأشاد جلالته بالجهود التي تبذلها بلدية الرمثا، وقال “بالرغم من كل التحديات، أنا فخور أن بلدية الرمثا من البلديات المتميزة على مستوى الوطن، وأنجزت مشاريع مهمة”.
ولفت جلالة الملك إلى أنه على اطلاع بإن مخصصات اللامركزية للواء الرمثا ازدادت لبناء مدارس جديدة والحد من مشكلة الأبنية المستأجرة، وتحديث المراكز الصحية، موجها جلالته المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، لتنفيذ مزيد من المبادرات والمشاريع الإنتاجية ودراسة احتياجات اللواء التنموية.
وحول الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى العراق مؤخرا، قال جلالته، “إن الزيارة مبشرة، وإن شاء الله سنواصل بذل الجهود داخليا وخارجيا، لزيادة الفرص التجارية والاستثمارية مع الأشقاء من حولنا والأصدقاء في العالم”.