صراحة نيوز – أدى مقتل صبي وفتاة في هجومين باستخدام السكاكين في بريطانيا مطلع هذا الأسبوع، الى رفع عدد المقتولين طعنا في هذا البلد منذ بداية العام الحالي إلى 24 شخصا على الأقل.
وقال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، إنه سيلتقي مع مسؤولي الشرطة هذا الأسبوع لإيجاد سبل للتعامل مع هذه المشكلة، داعيا لإنهاء ما سماه “العنف الأخرق”.
وأضاف أمام البرلمان “لا سبيل لإنكار وجود هذه المشكلة.. العنف الشديد يتزايد والمجتمعات تتمزق أوصالها والأسر تفقد أطفالها”.
وتقول الشرطة البريطانية إن زيادة الجريمة باستخدام السكاكين في بلد يصعب فيه الحصول على سلاح ناري سببها عدد من العوامل، منها التنافس بين عصابات المخدرات وتقليص الخدمات المقدمة للشباب والاستفزازات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووقع كثير من تلك الحوادث في مناطق فقيرة من العاصمة لندن.
وتصدرت هذه المشكلة الأجندة السياسية بعدما أظهرت الإحصاءات وصول الوفيات جراء حوادث الطعن إلى رقم قياسي العام الماضي.