صراحة نيوز – اكد النائب الأردني خليل عطية في اتصال هاتفي مع “راي اليوم” انه لن يخضع للضغوط الإسرائيلية والحملة الشرسة التي يشنها الاعلام الإسرائيلي عليه بسبب موقفه الداعم لقضية فلسطين ومقدساتها، وشدد على موقفه المطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، واستدعاء السفير الأردني من تل ابيب.
جاء رد النائب عطية على الحملة الشرسة الإسرائيلية التي يتعرض لها بشان موقفه الوطني بعد عملية سلفيت التي نفذها الشهيد عمر أبو ليلى وقتل فيها جندي إسرائيلي ومستوطن قبل حوالي عشرة أيام.
وكان الكاتب الاسرائيلي، وخبير الشؤون العربية، روعي قيس، علق على كلمة النائب خليل عطية في البرلمان الأردني الذي حيا فيها المناضل أبو ليلى، قائلا إن النائب الأردني استغل مكانته من أجل إرسال تحية لشخص “إرهابي”.
وأوضح قيس، خلال مشاركته في برنامج حواري على قناة “كان” الإسرائيلية، أن عطية ليس وحده من أرسل تحية، بل جميع النواب الذين صفقوا له.
وكان النائب خليل عطية، أرسل تحية إلى الشاب الفلسطيني، عمر أبو ليلى، منفذ عملية سلفيت، قبل استشهاده خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية عبوين شمال شرق محافظة رام الله قبل عشرة أيام.
وكان النائب خليل عطية، استبق حديثه تحت قبة البرلمان، بارسال تحية عسكرية لأبو ليلى، قائلا: “تحية لك أيها البطل، وبارك الله فيك”.
وطالب خليل عطية بطرد السفير الاسرائيلي من عمّان، وسحب السفير الأردني من تل أبيب.
كما اتهم عطية، جهات عربية بتبييت نوايا للأردن، تسعى إلى سحب الوصاية الهاشمية الأردنية على المسجد الأقصى.