صراحة نيوز – أكدت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية – البارغوانية على تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها سيما البرلمانية والدبلوماسية منها و السياحيه والتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي بحيث تم بحث موضوع المنحات الدراسيه الطلبه الأردنيين .
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجمعية النائب خليل عطية قنصل جمهورية بارغواي في عمان منذر جوينات بحضور اعضاء الجمعية كلا من النواب منتهى البعول وصفاء المومني ومحمد الظهراوي .
وأضاف النائب عطية أن الجمعية اكدت على أهمية العمل المشترك لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وتطويره لنرتقي الى طموح قيادة البلدين وتوقيع الاتفاقيات، داعيًا في الوقت نفسه إلى زيادة المنح والتبادل الثقافي التي تصب في مصلحة البلدين الصديقين مثمنا موقف القيادة السياسية في البارغواي بعدم نقل سفارة بلادهم الى القدس، وهو قرار ينسجم مع القرارات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الأردن يعاني من أزمة اللجوء السوري، الأمر الذي انعكس سلبًا على البنية التحتية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما أعربت الجمعية عن أملها بزيادة التبادل التجاري والاستثمار ما بين الجانبين، وكذلك تنشيط التبادل السياحي.واكد
بدوره القنصل ، واصفا قرار القيادة السياسية البارغوانية بعدم نقل سفارة بلادهم إلى القدس يأتي انسجاما من القناعة المطلقة بأن من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام، قائلا إن البارغواي تحترم القرارات الشرعية الدولية.
وثمن النائب عطية الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يحظى بإهتمام كبير لمواقفه المشرفة والنبيلة تجاه المقدسات الدينية في القدس.
من جهته أكد القنصل جوينات أهمية تعزيز العلاقات وتوطيدها، خاصة البرلمانية منها لافتا الى جاهزية واستعداد البارغواي لتمتين هذه العلاقات .