صراحة نيوز – دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي إلى إطلاق الطاقات الوطنية وحشد الجهود لدى مختلف الجهات ذات العلاقة لدعم البحث العلمي والمراكز البحثية.
وقال خلال رعايته مندوبا عن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، فعاليات المؤتمر الخامس تحت عنوان (آفاق تطور البحث العلمي والتربية والتعليم في إطار التحديات المعاصرة)، التي انطلقت اليوم الاثنين في جامعة عمان العربية: إن الاستثمار في العقول هو السبب الرئيس في رقي الامم وتقدمها.
وأشار إلى التوجيهات الملكية للحكومات في توفير الادوات والبيئة المحفزة لتعليم نوعي، والتأكيد دوما على ضرورة التركيز الوطني على التعليم والريادة والابتكار نحو إرساء بيئة محفزة لريادة الاعمال والشركات الناشئة.
وأكد مواصلة الجهود لحشد الدعم لمواصلة إسناد الاشقاء ودعمهم، لافتا الى ان الاردن استوعب في مدارسه مئات الآلاف من الطلبة السوريين، وقدم اسنادا ودعما لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، مشددا على أن هذا الدعم ينطلق من ثوابت أردنية تنطلق من واجب دعم الاشقاء والايمان بعدالة القضية الفلسطينية والدفاع عنها وعن القدس التي نفخر بالوصاية الهاشمية على مقدساتها.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين، وتنظمه كلية العلوم التربوية والنفسية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة عدد من الخبراء العرب بهدف تجويد منهجيات البحث العلمي وآلياته، وتطوير المخرجات التعليمية.
وقال رئيس جامعة عمان العربية الدكتور ماهر سليم: إن الجامعة شجعت الطلبة على إجراء المشروعات البحثية الريادية وواصلت دعمها معنويًا وماديًا؛ بما يؤهلهم لفتح مشروعات ريادية منتجة فردية أو جماعية في مستقبل حياتهم، ما أسهم بحل جزء من مشكلة البطالة التي يعاني منها خريجو الجامعات في التخصصات المختلفة.
وأعرب الدكتور علي موسى من الجمهوريّة التّونسيّة، في كلمة الباحثين والأكاديميين العرب المشاركين في المؤتمر، عن تطلعه أن تسهم أبحاث المشاركين في خدمة البحث العلمي والتربية والتعليم.
وقالت رئيس المؤتمر، عميد كلية العلوم التربوية والنفسية في الجامعة الدكتورة هيام التاج: إن فكرة المؤتمر انبثقت من محاولة تلبية متطلبات العصر الذي تعددت متغيراته وتسارعت فيه موضوعات مختلفة حتى بات لزاماً على المؤسسات المجتمعية مواكبة هذه المستجدات.
وبينت ان عدد الأوراق المقدمة إلى المؤتمر بلغت 83 ورقة بحثية، قُبل منها بعد التحكيم العلمي 70، قدمت من 126 باحثاً وباحثةً من فلسطين، مصر، الجزائر، العراق، تونس، ليبيا، المغرب، السودان، السعودية، والكويت إضافة إلى الباحثين من الأردن.
وافتتح على هامش المؤتمر معرض للإبداعات الطلابية والمراكز المتخصصة في التربية الخاصة ورعاية ذوي الاعاقة.