صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
اتيح لي بفضل الزميل عمر العزام الناطق الاعلامي في وزارة الشباب ان اتابع احد انشطة الوزارة التي تستهدف صقل شخصيات الشباب وتمكينهم من ممارسة رياضة محببة لكثيرين والتي تمثلت باطلاق بطولة الاستقلال الرمضانية الكروية التي يأتي تنظيمها في إطار حملة “أردن النخوة” للشباب ضمن الفئة العمرية 18 إلى 35 عاما وتم اطلاقها في الرابع من شهر رمضان .
الجديد هنا ان هذه البطولة حققت هدفين في أن واحد هما في غاية الأهمية حيث اتاحت للشباب من ممارسة هوايتهم الشعبية باسلوب منظم مستفيدين من عشرات ملاعب كرة القدم الخماسية المنتشرة في غالبية ارجاء الوطن بدلا من ممارستها في الحارات والشوارع وانها ثانية شجعت الأهالي لمشاركة ابنائهم ما بين داعمين ومشجعين وسط اجواء رمضانية لها نكتهة خاصة .
في الحالة الأولى مثلت فرصة لمعرفة اصحاب الميول نحو هذه اللعبة ليتم احتضانهم ورعايتهم من قبل الأندية الرياضية وصولا الى انخراطهم في الفرق الوطنية والثانية فرصة لأهاليهم ليبقوا تحت انظارهم نحو مسير سليم يحميهم من مستنقعات الجريمة بانواعها وفي مقدمتها آفة المخدرات .
لقد تمكنت وزارة الشباب من وضع اقدام هؤلاء الشباب على بداية الطريق الذي يمكنهم من السير قدما نحو ما يصبون اليه وتمكنت من تفعيل حواضنهم الأسرية لتأخذ مكانها الطبيعي في اعداد الأجيال .
لقد نجحت الوزارة في مضمار والمؤمل ان تتنوع المبادرات التي من شأنها احتضانهم وهناك الكثير الذي يتعلق بالابداعات للشباب والشابات كالعلمية والمجتمعية ومختلف انواع الرياضات والمغامرات وكذلك الثقافية والذي قد يدفع الى دمج الوزارتين الثقافة والشباب في وزارة واحدة .
ما تحقق انجاز وطني بمعنى الكلمة ولولا الحس الشبابي لدى القائمين على شؤون الوزارة لما كان ما كان بدءا من الوزير الشاب الدكتور محمد ابو رمان فأمين عام الوزارة الشاب الدكتور ثابت النابلسي ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للبطولة الشباب حيث رأيتهم ولمست عن قرب اندفاعهم الصادق لمنح الشباب ما يحتاجون من فرص ليكونوا عدة المستقبل فيكلموا مسيرة الأباء والاجداد في حماية الاستقلال والبناء على تراكمات الانجاز وتصويب ما اعتلاها من خلل هنا وهناك .