صراحة نيوز – قال النائب خليل عطية لقد لقن جلالة الملك عبدالله الثاني أدامه الله “الفتى الغر الجاهل” المدعو “كوشنر” درسا في التاريخ والجغرافيا عندما أبلغه بوضوح وصراحة بأن “مملكة الهاشميين” لا تقبل أقل من “حل الدولتين” ودولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واضاف في بيان اصدره في اعقاب
اعلان نتائج المباحثات التي اجراها جلالة الملك عبد الله الثاني مع مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكلف خطة السلام الاسرائيلية-الفلسطينية جاريد كوشنر ان رسالة القيادة هنا واضحة لكوشنر وصحبه من عرابي الظلام والشر ورموز الصهيونية في زمن “التخاذل العربي” وقوامها:لا مكان لمقترحاتكم الشريرة بين النشامى مهما تطلب الامر.
وقال الرؤية واضحة عند ملكنا ودولتنا بلا غباش ولا مواربة.
وأضاف نقترح على الفتى المسترسل في الجهل والذي لا يعرف شيئا عن شعبنا الفلسطيني والاردني ولا حتى عن الصراع أن يلملم خيبته ويرحل فعمان لا تحترمه وتعتبره ضيفا ثقيلا سيء النية ولعوب في المعنى والمبنى.
وزاد ان على كوشنر المغادرة حاملا معه خيبته وعلى “بعضنا” من أصحاب السلطة والاجتهاد في بلدنا الصمت بعد الموقف الملكي وتتبع مسار “كلا” التاريخية لعميد بني هاشم فلا حاجة لنا حول نهر الاردن العظيم بإجتهاداتهم ونظرياتهم حول”الواقعية” لمؤتمرات “تطبيعيه وإنهزاميه” بدون شك وهو بمثابة المحطة الاولى في قطار العبث بالامن القومي والوطني الاردني تمهيدا لصفقة القرن سيئة السمعة والصيت والتي “لن تمر”.
وحذر عطية الحكومة من اي محاولة للإجتهاد او الحديث عن حضور من اي نوع من هذه المؤتمرات ( المنامه )حيث يتربص من لا يحبون الاردن بمصالحنا الحيوية والاساسية.
وقال ” المؤتمرات التي ستعقد خطيره وقيادتنا قالت كلمتها بكل اللهجات وعلى جميع المسئولين والسياسيين تجنب الكمين المنصوب لنا في المنامة والالتزام بمضمون ومنطوق “كلا ” الهاشمية التي اطلقها جلالة الملك المفدى “.