صراحة نيوز – كشف الكاتب الصحفي ماهر ابو طير، لاول مرة عن استمزاجه من قبل إحدى الحكومات السابقة لتعيينه وزيرا للاعلام، الا ان الامر لم يتم.
وقال ابو طير في منشور له عبر فيسبوك، “احد الاعزاء المحترمين كتب تعليقا يقول احذروا كتاب اليوميات اذ ان احدهم وهو يقصدني طبعا ينتقد حكومة الرزاز لانه يريد ان يصبح مديرا للاذاعة والتلفزيون وتقدم ضمن الذين تقدموا بطلب الى الحكومة لخوض الامتحان”.
وايا كانت دوافع العزيز في كتابته وهو ايضا كتب ذات الكلام تعليقا على بوست كتبته انا، فلابد ان اوضح ما يلي:
1- لم اتقدم بطلب لهذه الوظيفة، ولن اتقدم وعلى الحكومة ان تعلن اذا كنت قد تقدمت حقا.
2-لم اتقدم لاي وظيفة حكومية ولن اتقدم.
3- قبل شهور وفي لقاء مع مسؤول في ديوان الملك، بعد ان طلب حضوري لامر هام، وهو حي يرزق، وهو موجود على صفحتي هنا بأسم غير اسمه، وبمعزل عن علم الحكومة عرض علي هذا الموقع واعتذرت له رسميا، لانني لا اريد.
4- انا حر طليق ولست مستعدا للتنازل عن دخلي الحالي، وعن حريتي، وحياتي الشخصية، مقابل دخل عادي جدا، ومقابل لقب “بيك” الذي لا يعنيني بأي شيء.
5- قبل سنوات ودون ان احدد من هي الحكومة تم استمزاجي بموقع وزير اعلام، وهذا سر اكشفه لاول مرة، ولم يتم الامر بسبب حسابات معينة وصراعات بين مراكز قوى ليس هناك محل ذكرها، وذلك احترما لشخص الرئيس، وتجنبا لكشف تفاصيل حساسة، ومن الطبيعي ان لا يتراجع سقف الموقع اليوم الى موقع مدير اذاعة وتلفزيون.
6- حاليا، لست معنيا بأي موقع رسمي، او حكومي، على مستوى وزاري او مدير عام، خصوصا، في هذا الزمن الذي يحرق النظيف وغير النظيف، المحترم وغير المحترم، ولست مضطرا للزج بنفسي في هذه الاجواء.
7- نقد الحكومة هو نقد للسياسات وليس تنفيذا لاجندة، او اتباعا لاهواء، او تصفية لحسابات مع احد.
8- العاقل لا يشتري بهدلته بنفسه،وانتم ترون كيف ينظر الناس الى كل رسمي ومسؤول ؟.