صراحة نيوز -جرى برعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي الإحتفال باطلاق المبادرة الملكية السامية لتمكين الاسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود في لواء الرمثا
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، إطلاق المبادرة الملكية لتمكين الأسر العفيفة وذوي الدخل المحدود في لواء الرمثا بمحافظة إربد.
وتهدف المبادرة إلى تحسين مستوى معيشة ودخل الأسر العفيفة وذوي الدخل المحدود عبر تقديم الدعم اللازم لها لتمكينها من إقامة مشاريع إنتاجية صغيرة مدرّة للدخل، وبناء قدراتهم وتقديم التمويل والتدريب وتقديم الدعم الفني ودراسات الجدوى، ومتابعة المشاريع لضمان نجاحها، مع التركيز على قطاعي المرأة والشباب.
ووقعت خلال حفل إطلاق المبادرة في الديوان الملكي الهاشمي، اتفاقيات بين مؤسسة نور الحسين (الجهة المشرفة على تنفيذ المبادرة)، و12 جمعية خيرية في اللواء، اختيرت وفق أسس ومعايير.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى إقامة 160 مشروعاً إنتاجياً صغيراً، إذ ستقوم الجمعيات المستفيدة بإعادة تمويل مشاريع أخرى لأسر جديدة وفق آلية صناديق التمويل الدوّارة، بحيث تعيد الجمعية استخدام المنحة لتمويل مشاريع أخرى، بما يضمن استهداف أكبر عدد ممكن من الأسر الراغبة بتأسيس مشاريع إنتاجية صغيرة في لواء الرمثا.
وقال العيسوي، في كلمته خلال الحفل: إن جلالة الملك عبدالله الثاني يضع في مقدمة أولوياته تحسين مستوى معيشة المواطن والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة له، وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة على جميع مناطق المملكة، وأن هذه المبادرات الملكية السامية، ترجمة حقيقية لرؤى جلالته في تمكين المواطن، وتوفير سبل العيش الكريم له.
وأكد أهمية توفير فرص العمل للشباب، وتمكين الأسر العفيفة وذوي الدخل المحدود، والانتقال بها من أسر معالة إلى منتجة، ما يتطلب توجيه الدعم بأسلوب يضمن تمكينها، عبر إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل وتوفير خدمات تدريب ودعم فني، لتعزيز قدرة الفئات المستهدفة، بما يسهم في الحد من البطالة.
بدورها أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات، التزام الوزارة بتقديم مختلف التسهيلات اللازمة والدعم للجمعيات الخيرية الفاعلة والمحققة لأهدافها، بصفتها الذراع التنموية والأهلي والتطوعي الأكثر انتشارا في مختلف مناطق المملكة، والشريك الرئيس الذي يساعد على المضي قدماً لتحقيق التنمية ومكافحة الفقر بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة.
وقال مدير برنامج تنمية المجتمعات المحلية بمؤسسة نور الحسين محمد الزعبي: إن المؤسسة تعمل على بناء القدرات المؤسسية للجمعيات الشريكة وتدريبها وتأهيلها، ثم اختيار الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود وبناء قدراتهم باستخدام منهجية حاضنات تطوير الأعمال المعتمدة في المؤسسة، وصولاً إلى إتاحة الفرصة لهذه الفئات في الحصول على تمويل لتأسيس أو تطوير مشاريعهم من خلال المحافظ التمويلية الدوارة، والتي سيتم إدارتها وتشغيلها من قبل هذه الجمعيات وتحت الإشراف المباشر من فريق عمل المؤسسة.
وأعرب ممثلو جمعيات خيرية مستفيدة عن تقديرهم للمبادرات الملكية التي تعزز الدور التنموي للجمعيات الخيرية في اللواء، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع انتاجية مدرة للدخل تعتمد على تطوير قدرات أفراد الأسر المستفيدة وتوفر فرص العمل.
وحضر الاحتفال محافظ اربد رضوان العتوم، وممثلو الجمعيات الخيرية والهيئات المحلية المستفيدة.