إعلان الفائزين بجائزة “شومان” لأدب الأطفال 2019

6 أكتوبر 2019
إعلان الفائزين بجائزة “شومان” لأدب الأطفال 2019

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الأحد، أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2019 في موضوع “رواية الخيال العلمي للفتيان والفتيات”، وذلك بناءً على قرار لجنة التحكيم التي استعرضت المساهمات المقدمة للجائزة.

ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم، فقد اتفقت اللجنة، أن تكون معايير الفوز تتصل بكونها “رواية” و”خيال علمي” و”لفئة “اليافعين”، كما تمت الاستنارة بتعريف وموضوع الجائزة: “رواية الخيال العلمي الموجهة للفتيان والفتيات، بوصفه فنا أدبياً متخيلاً، يعتمد على الحقائق العلمية، والرؤية التنبؤية، والتخمين للأحداث المستقبلية”.

ومنحت المرتبة الأولى من الجائزة بحسب البيان، للعمل المعنون: “أريد عيونا ذهبية” للمؤلفة ماريا محمد دعدوش (سوريا)، لتميز النص والتزامه بالخيال العلمي، ولتقديمه رسالة جيدة للاهتمام بالقراءة كأساس للمعرفة.

ودعدوش تلقت دراستها في الاقتصاد السياسي وتخرجت من جامعة دمشق، وتخصصت من جامعة بيركلي في الولايات المتحدة في الكتابة الإبداعية، ولديها خبرات متنوعة في تدريس الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى العديد من الكتب المنشورة للأطفال واليافعين وإنشاء مجلات متخصصة. وهي حائزة على عدة جوائز عربية وعالمية.

أما المرتبة الثانية، فذهبت للعمل المعنون “نورجاسيندا” للمؤلفة لبنى علي صالح (الأردن)، لامتيازه وحبكته الجيدة ومحتواه غير المعهود.

ودرست صالح الهندسة المدنية وتخرجت من الجامعة الأردنية، ولها العديد من النصوص الأدبية المنشورة في الصحف، كما صدرت لها مجموعة من القصائد المنشورة بعنوان (هندسة الكلمات)، إضافة إلى رواية إلكترونية منشورة على موقع واتباد بعنوان (أولاد الحلال).

وظفرت بالمرتبة الثالثة ريمه عبد العزيز بنفرج (تونس) عن عملها الموسوم: “الآنسة كاف عين”، لكونه عملا فلسفياً وهادفاً.

وبنفرج درست القانون الخاص وتخرجت من كلية الحقوق بصفاقس في تونس، لها الكثير من الخبرات في مجال الطفولة، تعددت نشاطاتها في رياض الأطفال والإعلام ومنظمات الطفولة في تونس. وقد حصلت على جوائز وشهادات تقدير لقاء مشاركاتها ونشاطاتها.

ن جهتها اعتبرت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية في البيان، أن الخيال العلمي يستمد جذوره العميقة من رؤية جديدة للعالم والتي أدتّ إلى ظهور حقل جديد في ميدان الخيال، وولادة أنماط جديدة من التخيّل، لافتة إلى أن العلم عنصراً حكائياً أساسياً تدور في فلكه القصة.

وبينت قسيسية أن أدب الخيال العلمي يختلف عن أدب الفنتازيا، فالخيال العلمي والفنتازيا يعتبران تفرعين من تفرعات أدب الخيال، ولكلّ منهما عالمه الخاص وقوانينه الخاصة.

وبحسبها، فإن الخيال العلمي يحيلنا على عوالم أخرى في الزمن أو في المكان، ولكن الوصول إليها يخضع لمنطق علمي مثل السفر على متن مركبات فضائية أو السفر في الفضاء لتطويع زمن القصة.

وكانت أمانة الجائزة، تلقت 400 عمل في موضوع الجائزة من كتاب وأدباء عرب من 23 دولة من مختلف دول العالم، وبحسب الدول الأكثر مشاركة، وهي: (مصر، الأردن، فلسطين، الجزائر، سوريا، المغرب، تونس، سلطنة عُمان، الأمارات، العراق، لبنان، الكويت، اليمن، السعودية، ليبيا، السودان، الولايات المتحدة، تركيا، هولندا، روسيا، السويد، البحرين، كندا).

وتنظم المؤسسة منذ عام 2006 هذه الجائزة السنوية للأدباء في الوطن العربي والعالم؛ للإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال، ولتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم، وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية.

يشار إلى أن أعداد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها بلغ حتى الآن 35 فائزاً.

الاخبار العاجلة