صراحة نيوز – بقلم د. ايمان الشمايلة
هنا نقف على تلال من الحيرة لن أقول جبال لان المسرح ما زالت مشاهده ببدايتها، للاسف نشجع نركض نرفع على حساب جمهور لا يُقدر معنى المنافسة بل يسعى الى تشجيع قاتل مجتمعيا مُسيء سلوكيا موجه فكريا، هنا يجب ان تقف وتقول الى أين نحن ذاهبون بأفكارنا بتصرفاتنا، مصادر المواهب أصبحت في خندق يُبكى لحاله وكأن المباريات أصبحت مسرح لعرض الافكار وتفريغ ما هو خلف الكواليس، أليس هناك من رادع رغم تكرارها كل مرة؟، الى متى سنبقى ننظر الى الامور ببساطه مطلقه حتى تتفاقم كغيرها، داخليا وخارجيا؟، أصبح الامر ملح ولكن هل أيضا في هذه الزاوية الحرجة سوف نفقد صمام الامان؟
ونتعثر في ادارة الازمات في المباريات؟، كفانا مسرحيات تشد بنا الى اتجاه لا يُستهان به، تُعلم الاجيال مزيد من الحقد والكره وشن الحروب اللفظية والسلوكية على بعضهم البعض، لتكن هذه المباريات منافسات ترقى بالنفوس وتعطيء وجها مشرقا لاهلها بدل ان تكون مسالك للبعض يطبق نهجه بها دون حسيب او رقيب، ومن لا يتعض من الشرارات واثرها فلن يسلم من نار تأكل الكثير اذا ولّدت جيل يمارس نفس السلوكيات.