صراحة نيوز –
القى الوزير الأسبق د . حازم قشوع أمين عام حزب الرسالة محاضرة في بعنوان ” حول القياده فى بناء مجتمع المعرفه ”
وركز قشوع في محاضرته على الاثر والتاثير للقائد حين يكون يملك شرعية القيادة كما هو جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يحمل رؤيه الاردن والمنطقه نحو السلام والتنميه بشاهد الجائزه الدوليه التى يتسلمها فى واشنطن .
وقال كلما تعمق فكر القياده توسعت معه دوائر التاثير تجاه المسارات الخمسه التى تتضمن بناء المجتمع المدني ، وترسيخ النهج الديمقراطي التعددي ، والعمل وفق اللامركزية الاداريه ، والانتقال الى طور الاقتصاد الانتاجي ، والالتزام بالنهج التعلم المعرفي وهى السمات التى تشكل مجتمع المعرفه او بما يعرف بمجتمع المواطنه .
واضاف اان القياده التى تمتلك رؤيه هى القياده القادره على التنميه والنماء ، والعامله وفق رساله ممنهحه على ايصال محتواها الفكرى ، بموضوعيه سياسات وواقعيه اليات الى الاهداف والغايات لتجسيد الرؤيه حيز الواقع ، وهى المراحل العمل الاستراتيجي التى عليها تقوم اداره الدوله على اساسها ، فكلما ارتقت مستويات التصميم الاستراتيجي وتم تنفيذ مشتملاتها بعنايه وفق خطه عمل مدروسه محدده ضمن جدول زمنى معلوم حملت نتائج عميقه الاثر وواسعه التاثير وكانت مردودها اكثر على الصعيد التنموى وعلى المستوى النمائي .
وقال ولكن ما تم ذكره يعتبر عناصر ذاتيه ، وهو ليست وحدها القادرة على ترجمة معادلة التنميه والتى بحاجه ايضا الى محتوى موضوعى يقوم بدور الحاضنه التى تمثلها
واضاف ان المناخات المحليه المحيطه ، والاجواء السياسيه الاقليميه والدوليه المرافقه ، فان الظرف الموضوعى فى المجتمعات يشكل اكثر من ثلثي معادله التنميه فى المجتمعات الناميه لاعتبارات عديده معروفه وهذا ما يجعل ميزان معادله التنميه لا ياخذ بالطريقه النمطيه لكن وفق طريقه احمالها علويه ، ومن هنا تاتي اهميه القياده ( الكاريزما والاستراتيجيه وخطه التنفيذ ) فى كيفيه ادارة الاداره العامه للدوله ، و مقدار مراعاة الاسس التى يتم بموجبها تنفيذ برنامج الحاكميه الرشيده ، فكلما كانت تطبيقاتها ادق حملت معها نتائج افضل على كافه الاصعد ، ومردود ايجابي على جميع المستويات المعيشيه والحياتيه وكانت المحصله مزيد من بناء الثقه بين المواطن وصناعه القرار
وقال ولان قياده فريق العمل تتطلب ايجاد هيكليه ومشاركه ودرايه وحريه اضافه الى عنايه وتوضيح الصوره للقريق ، فان العمل على بحاجه ايضا الى منابعه وجدول زمنى معلوم ، وهى العوامل التى من شانها الارتقاء بالاداء العام وتحقيق الاهداف المرسومه او الغايات المتوقعه ضمن اقل نفقات واعلى مردود وافضل جوده .
واضاف لذا كان دائما ما يقرن تحقيق الانجاز بالقائد ، لانه من المفترض ان يمتلك الكاريزما و الرؤيه الاستراتيجيه وخطه العمل ، اضافه الى المنظومه المعده والفريق المختص ، وهذا ما يجب تكوينه والمحافظه على تدريبه واستمراريه حضوره فى اخراج المشهد العام لتوظيف لكل القدرات ضمن استراتيجيه عمل تقوم على مركزيه اخراج ولامركزيه اعمال ، فان صناعه الفارق فى ايجاد مساحات الانجاز بحاجه الى بناء ارضيه عمل استراتيجيه تأسس لبناء درجه التميز وتقود الى تشييد علامه الثقه .
وقال ولان هذه الاستراتيجيات جميعا وهذه الرؤيه يمتلكها الاردن وقياده لذا كان الاردن ومازال يعتبر بوابه الشرق الاوسط، ورجل الدوله للمنطقه الملك عبدالله الثانى يجعل من الاردن ليكون مناره المنطقه العرفيه .