الفايز في جامعة البترا: الشباب هم عنوان التغيير لغد أفضل وأساس التنمية الشاملة

24 ديسمبر 2019
الفايز في جامعة البترا: الشباب هم عنوان التغيير لغد أفضل وأساس التنمية الشاملة

صراحة نيوز –

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الشباب هم عنوان التغيير لغد أفضل، وأساس التنمية الشاملة، للنهوض والبناء في المجتمع، وهذا ما يؤمن به جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يحرص باستمرار على دعم الشباب، والوقوف بجانبهم، لتمكينهم وتحفيزهم وحل مشاكلهم، وتبني إبداعاتهم.

وأضاف الفايز خلال كلمة ألقاها بمحاضرة نظمتها لجنة الحوار في جامعة البترا بعنوان “دور الشباب في بناء المستقبل ومحاربة الإشاعات” إن علينا وضع مضامين تتعلق بالشباب بضرورة دعمهم وتمكينهم وتوسيع مشاركتهم في تحمل المسؤولية الوطنية ووضع استراتيجيات تنسجم مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وما حملته الأوراق النقاشية لجلالته.

وتابع الفايز “أدرك بأن تحديات كبيرة تواجه شبابنا، أثرت على حياتهم، لعل أبرزها الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة والتهميش وضبابية المستقبل في ظل الأوضاع الراهنة، التي تعيشها أمتنا، إلى جانب القضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، وانتشار قوى الإرهاب والتطرف، والمخدرات، وظاهرة العنف المجتمعي، وخطاب الكراهية“.

وحول التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب وتمكينهم في المجتمع قال إنها مسؤولية جماعية وتشاركية، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مؤكدا أن الوطن يحتاج إلى همة الشباب ودورهم تجاه أنفسهم وعلى الجميع أن يكونوا تحت مظلة الوطن، وان نجسد معاني الانتماء الحقيقي للأردن، ليبقى آمنا مستقرا.

ولفت إلى أن هناك ممارسات سلبية تشهدها مجتمعاتنا، ومنها العنف الجامعي والمجتمعي، وانتشار المخدرات، والتغول على القوانين ومخالفتها، وما تخلفه الممارسات الخاطئة لقيادة المركبات، وانتشار خطاب الكراهية والتطرف، والخطاب التحريضي، واصفا تلك الظواهر والممارسات بأنها دخيلة على مجتمعنا وقيمنا وعاداتنا، والتي أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي، وتتطلب التصدي لها بقوة وحزم. وتساءل الفايز ” فأنني أسألكم، واسأل الأغلبية الصامتة في مجتمعنا، أين أنتم من خطاب الكراهية والفتنة، الذي ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويهدد نسيجنا الاجتماعي، أين دوركم في التصدي لها” لافتا إلى أن بناء الأردن الحديث، وإرساء دعائم نهضته، يجب أن يكون هاجسنا كما هو هاجس جلالة الملك عبد الله الثاني.

وقال طالب الصحافة في جامعة البترا شادي سمحان إنه في ظل تزايد المستجدات وتراكمها بفضل الثورة المعلوماتية التي نعيشها، والانتشار الواسع لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت تُعد أحد أهم أشكال الإعلام الجديد، والتي أحدثت طفرة ليس فقط في مجال الاتصال بل في نتائج وتأثير هذا الاتصال.

وأضاف أن وسائل الاتصال الاجتماعي نقلت الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة، ومنحت مستخدميه فرصا كبيرة للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا رقابة، وذلك لصعوبة التحقق من صحتها، وسلامة مصادرها، الأمر الذي أسهم في جعل شبكات التواصل الاجتماعي أداةً فاعلة في نشر الشائعات وسهولة تداولها، ومن ثمّ تصديقها والاعتقاد بصحتها، وبناء الأفكار والرؤى على أساسها.

وقدم رئيس جامعة البترا الدكتور مروان المولا درع الجامعة التقدير للفايز، بحضور أساتذة الجامعة والطلبة، وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والحوار.

 

الاخبار العاجلة