ما قاله مدير اعلام الديوان الملكي تعقيبا على تشكيل مستشار الملك “الناصر” لجنة لتطوير اعلام الديوان

نفى ضمنا في تغريدته تشكيل مستشار الملك لجنة لتطوير اعلام الديوان

7 يناير 2020
ما قاله مدير اعلام الديوان الملكي تعقيبا على تشكيل مستشار الملك “الناصر” لجنة لتطوير اعلام الديوان

صراحة نيوز –

في اول تعليق لمدير اعلام الديوان الملكي غيث الطراونة على الخبر الذي نشرته بعض وسائل الاعلام أمس بتشكيل مستشار جلالة الملك  للسياسات والإعلام  كمال الناصر لجنة لتطوير اعلام الديوان الملكي نفى الطراونة ضمنا في تغريدة له اليوم على تويتر تشكيل مثل هذه اللجنة .

واعتبر الطراونة في تغريدته ان اللقاء الذي اشار اليه الخبر والذي لم يُعرف مصدره حتى الآن انه يأتي ضمن سلسلة ” اللقاءات التي جرت في الديوان الملكي حول البرنامج الاقتصادي” .

وكان الخبر الذي أثار حفيظة العديد من الصحفيين ومعهم نقابة الصحفيين والعديد من المؤسسات الاعلامية أكد بأن الديوان الملكي نضم  جلسات حوارية لتطوير الاعلام وبحث مشكلاته من خلال لجنة شكلها مستشار جلالة الملك كمال الناصر والتي ضمت بحسب الخبر 15 شخصا من ضمنهم فنانين وممثلين وكتاب مقالات واستثنت نقابة الصحفيين ومختصين في مهنة الصحافة .

وقال الطراونة في تغريدته ” في إطار الشفافية، أؤكد أن اللقاء مع إعلاميين ومثقفين وفنانين في الديوان الملكي الهاشمي هو ضمن سلسلة لقاءات ستستمر لمناقشة موضوعات تتعلق بالإعلام والثقافة، فالجميع شركاء. وأذكر بسلسلة اللقاءات التي جرت في الديوان الملكي حول البرنامج الاقتصادي”

وحظي الخبر الذي تجاهلت نشره وكالة الأخبار الرسمية “بترا” والصحف اليومية الراي والدستور والغد بنقد شديد من ضمنه بيان لمجلس نقابة الصحفيين الاردنيين ومقالة لرئيس تحرير صحيفة الدستور السابق الزميل محمد التل وتغريدة على تويتر  لرئيس تحرير صحيفة الغد الزميل مكرم الطراونة .

وأبدى مجلس نقابة الصحفيين في بيان اصدره ” استغرابه من عقد هكذا جلسات حوارية وتشكيل لجان لبحث واقع الاعلام وتطويره في منأى عن نقابة الصحفيين واشراكها في أي جهد يتعلق بالأعلام الأردني ”

واضاف البيان ان اعلام الديوان الملكي تقصد  تهميش دور النقابة بشكل يعكس ضعف فهم دور النقابة، والاستمرار في نهج اضعاف المؤسسات الوطنية ومحاولة إيجاد كيانات بديلة لها وما حدث يشكل سابقة خطيرة على الساحة المحلية من تجاهل المؤسسات الوطنية العريقة، الأدرى والأقدر من غيرها على تشخيص واقع المهنة وتحديد مشاكلها والتحديات التي تواجهها،

وقال الزميل التل في مقالة له بعنوان ” على هامش تشكيل لجنة في الديوان الملكي تحت عنوان تطوير الإعلام الأردني ”  كان الأولى بأصحاب فكرة هذه اللجنة أن يطلقوا عليها إسم دعم الإعلام الأردني قبل تطويره. لأنه بحاجة إلى دعم قبل فلسفة التطوير .

واضاف.. قبل أن ندخل في تفاصيل اللجان، على الدولة والحكومات أن تسأل نفسها أولا ماذا نريد من الإعلام الأردني، والمستغرب في هذه الخطوة، أن إعلام الديوان هو الذي أشرف على تشكيل هذه اللجنة مع العلم أن إعلام الديوان الملكي مهمته محصورة فقط بإعلام جلالة الملك مستغربا استثنا من شكلها أقطاب الصحافة اليومية ونقابة الصحفيين والتي بحسبه ضمت ممثلين وفنانيين وايضا كتاب مقالات متعاونين مع صحف ومواقع الكترونية لا يعرفون بالطبخة على حد تعبيره لا من ناحية الهدف والرسالة .

أما الزميل مكرم الطراونة فقد تسائل في تغريدته ان كانت المشكلة تكمن في إعلام الديوان الملكي، أم بالحكومة، أم بنا نحن معشر الصحفيين؟ مضيفا  ” اعتقد أن الأطراف الثلاث تتحمل وزر كل ما يحدث ”

واضاف .. حذرنا ونبهنا كثيرا من خطورة التعاطي مع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل، وقلنا للحكومة انها ترتكب خطيئة أبدية مؤملا ان يتمكن وزير الاعلام من اعادة القطار الى مساره .

وبخصوص اعلام الديوان الملكي قال الزميل الطراونة انه  اما يسير بخط متعرج غير مفهوم في كثير من الأحيان .

ويأخذ العديد من الصحفيين المختصين بالشأن المحلي تعامل اعلام الديوان الملكي بمعيارين وخاصة في تجاهل دعوة المؤثرين لدى الرأي العام والتركيز على دعوة مجموعة بعينها لحضور لقاءات جلالة الملك من ضمنهم اشخاص ليسوا بصحافيين وتنحصر علاقاتهم بالعمل لدى مؤسسات اعلامية ما يشي الى ان العلاقات الشخصية تحكم ذلك .

 

 

الاخبار العاجلة