صراحة نيوز – يترقب الفلسطينيون والعالم، اليوم الثلاثاء، بقلق إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خطة السلام التي أعدتها إدارته، المعروفة باسم “صفقة القرن” حيث بدات تفاصيل مشروع محاولة “تبخير” فلسطين على يد الولايات المتحدة و”إسرائيل”، وبمباركة من قبل عدد من الدول العربية عربية التي ترتبط بعلاقات سرية وعلنية مع دولة الاحتلال.
وكرر الاردن موقفه الثابت من الصفقة بتعقيب من جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقاء جمعه بقيادات محلية على هامش الجولة الميدانية التي يقوم بها في جنوب المملكة
وقال جلالت بشأن صفقة القرن “موقفنا معروف جداً … كلا واضحة جداً للجميع”.
واليوم تتأهب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطرح هذه الصفقة الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، في وقت كشفت فيه صحيفة عبرية أن خطة السلام المقترحة تتضمن فترة تحضير مدتها 4 سنوات، وسط استعدادات للجيش الإسرائيلي لمواجهة تحركات فلسطينية غاضبة محتملة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد (26 يناير الجاري)، أن فترة التحضير التي يتم الحديث عنها جاءت إثر قناعة أمريكية بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض تنفيذها، مع آمال بإمكانية قبولها من قبل خليفته على رأس السلطة.
وتقترح “صفقة القرن” إقامة دولة فلسطينية بلا جيش أو سيادة، على مساحة 70% من الضفة الغربية، من ضمنها 30% من أراضي المنطقة “ج”، مع إمكانية مواصلة “إسرائيل” النشاط الاستيطاني داخل المستوطنات القائمة دون توسيعها، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة “شعفاط” شمال شرقي القدس المحتلة، وفق الصحيفة العبرية نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمها.
كما تتضمن الخطة ضم “إسرائيل” ما بين 30% إلى 40% من أراضي المنطقة “ج”، التي تشكّل 61% من مساحة الضفة، كما أنها تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
وحملت دول خليجية القسم الأكبر من المسؤوليات المالية ضمن إطار الصفقة؛ حيث تشير البنود التي أعلنها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال افتتاح مؤتمر المنامة، في 25 يونيو 2019، إلى أنه سيتم رصد مبلغ 50 مليار دولار على مدى 5 سنوات لـ”فلسطين الجديدة”.
الخليج أونلاين