صراحة أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن جلالة الملك عبدالله الثاني والوحدة الوطنية، هما أساس قوة ومنعة وطننا وقدرتنا على مواجهة التحديات.
وأشار الفايز خلال لقائه بدار مجلس الأعيان، اليوم الأحد، عددا من ممثلي عشائر بئر السبع في الأردن برئاسة النائب الأسبق كريم العوضات، إلى أن اللحمة بين العرش الهاشمي والأردنيين من مختلف مكوناتهم الاجتماعية وعشائرهم ومناطقهم ساهمت في بناء الأردن الحديث ومكنته من تجاوز مختلف التحديات.
وأكد اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني بكافة العشائر الأردنية ومنها عشائر بئر السبع وكافة مكونات الشعب الأردني، مشيرا الى أن جلالته يبذل جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل تأمين الحياة الحرة الكريمة لكافة أبناء شعبه والحفاظ على وطنه آمنا مستقرا.
كما أكد أن الأردن، الذي يتمتع بقوة سياسية، استطاع الحفاظ على أمنه واستقراره بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة ووعي شعبه ومنعة أجهزة الأمنية المختلفة.
وبين الفايز أن جلالة الملك صاحب الشرعية الدينية والتاريخية سيبقى الصوت الأقوى في الدفاع عن قضايا أمتنا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فلاءات جلالة الملك الثلاث “لا للوطن البديل ولا للتوطني والقدس خط أحمر” واضحة للجميع، ويرفض جلالته التنازل عنها مهما كان الثمن.
بدورهم عبر ممثلو عشائر بئر السبع عن ولائهم المطلق لجلالة الملك وتأييدهم ووقوفهم خلفه في مختلف القضايا الوطنية والعربية والإقليمية والعالمية، وعلى رأسها مواقف جلالته، التي وصفوها بـ “الجريئة والشجاعة” حيال القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وثمنوا مواقف جلالته الثابتة في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، عبر حل الدولتين وفق القرارات الشرعية الدولية، المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مجددين ولاءهم وانتماءهم للعرش الهاشمي، الذي حافظ على الوطن رغم الظروف الصعبة التي مر بها، ووقوفهم خلف القيادة الهاشمية.
ورفع ممثلو عشائر بئر السبع في بداية اللقاء، أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك بمناسبة عيد ميلاد جلالته، كما قرأوا الفاتحة على روح جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بمناسبة الذكرى 21 لرحيله.