صراحة نيوز -أعلنت بكين، الخميس، أنّها رصدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 394 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في أدنى حصيلة يومية يسجّلها الوباء في الصين القارية منذ حوالي شهر، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين القاريّة إلى 2118، حالة بعدما سجّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 114 حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ الغالبية العظمى من هذه الإصابات الجديدة سجّلت في هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، في حين سجّلت 45 إصابة جديدة فقط في سائر أنحاء البرّ الرئيسي للصين.
وبحسب الحصيلة الجديدة فقد بات عدد المصابين بالفيروس في عموم أنحاء الصين القارية يبلغ 74500 مصاب.
وكانت السلطات الصحية في هوبي قد أعلنت صباح الخميس أنّها سجّلت 628 إصابة جديدة بالفيروس في المقاطعة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنّها ما لبثت أن خفّضت هذه الحصيلة بمقدار النصف تقريباً، بعدما تبيّن لها أنها احتسبت 279 شخصاً عن طريق الخطأ في عداد المصابين.
يأتي ذلك فيما أعلنت وسائل إعلام يابانية، الخميس، وفاة عجوزين أصيبا بفيروس كورونا المستجدّ أثناء وجودهما على متن سفينة سياحية تخضع لحجر صحّي في ميناء يوكوهاما بسبب تفشّي الوباء فيها.
وقالت وسائل إعلام عدّة بينها شبكة التلفزيون العمومية اليابانية “أن أتش كي” إنّ العجوزين هما رجل وامرأة في الثمانينيات من عمرهما، وقد تم إخلاؤهما من السفينة “دايموند برينسيس” يومي 11 و12 الجاري بعد أن بدا عليهما أنّهما غير مصابين بالفيروس، لكن سرعان ما ظهرت عليهما أعراض المرض فأدخلا المستشفى حيث توفيا.
وهذان أول شخصين يفارقان الحياة من أصل أكثر من 600 شخص انتقلت إليهم العدوى على متن السفينة الموبوءة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية من القاهرة، الأربعاء، تحقيق “تقدم كبير” في مكافحة فيروس كورونا المستجد منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر.
وقال مدير الطوارئ في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط، ريتشارد برينان: “حققنا تقدماً كبيراً خلال فترة قصيرة”، وذلك خلال مؤتمر صحافي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة.