صراحة نيوز – انطلقت في عمان، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر العافية الأردني الدولي الأول، لنشر الوعي حول التغذية الصحية والعافية النفسية والعاطفية والاجتماعية.
وقال مندوب وزير الشباب امين عام وزارة الشباب وليد النسور خلال رعايته، حفل الانطلاق بمركز الحسين الثقافي، إن جهود الموسسات الوطنية تتضافر للحديث في جانب يعد من أهم الجوانب التي تعنى بمصلحة الفرد وحياته، وهو الجانب الصحي والرياضي، لما يشتمل عليه من عناصر داعمة وصولا الى حياة مثلى، يتعايش معها ويكون قادرا على المزيد من العطاء والانتاجية في ظروفه اليومية.
وبين ان الرياضية والصحة في مفهومها الواسع تشكل غذاء الروح والجسد، للافراد اينما وجدوا وكيفما كانت امكاناتهم، واجناسهم، لا سيما وأن الشباب هم الاقدر على تطوير هذا المفهوم بما ينعكس على خدمة مؤسسات الدولة وخدمة انفسهم، معتبرا أن القطاع الشبابي هو المؤهل لاطلاق الحركة الصحية والرياضية، في جميع الاتجاهات، انطلاقا من المحور السابع من الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وقالت مديرة المؤتمر مواهب الحمصي، إن المؤتمر يعتبر حدثا مهما، ليكون استكمالا لعملية البناء المستدامة للانسان، كما هي عملية البناء للارض، مشيرا إلى أن المؤتمر جاء لنقل خبرات المحاضرين، الذين استضفناهم من خارج الاردن، لتكون استكمالا للجهود إلى جانب نشر الاهتمام بأنماط الحياة الصحية وتحقيق الهدف لما نسعى إليه لرؤية المجتمع الاردني يتمتع بالعافية.
وقال مندوب امانة عمان الكبرى حازم الكيلاني، إن الامانة شاركت على مدى ثلاث سنوات سابقة في مبادرة عمان مدينة صحية، وذلك لبناء شراكات مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية حول مكافحة التدخين، للوصول لعناصر المدينة الصحية، لافتاً إلى أن الامانة وبالتعاون مع الشركاء من المؤسسات والوزارات عملت على التأكد من صلاحيات الغذاء والدواء في المدينة من خلال التفتيش الصحي الموحد، وفحص العينات والعاملين في الغذاء.
من جهتها لفتت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة، الى ضرورة الاهتمام بالعقل والروح والبدن، بشكل متماسك، لكي نتخطى عوامل الخطورة للامراض المزمنة، مشيرة إلى أن 76 بالمئة من الوفيات في الاردن، سببها الامراض المزمنة.
وقدم أستاذ الميكانيكا الحيوية في كلية التربية الرياضية بالجامعة الاردنية هاشم الكيلاني، عرضا لنموذج اكتنس للمرونة العصبية.
واشتمل المؤتمر على جلسات حملت عناوين، أولها:”الطلب العالمي على العافية في مكان العمل وارتباطها بمنهجيات الصحة البدنية والعقلية”، وثانيها: ادراك دور الهيئات التعليمة والجامعات والمدارس في ابتكار وتشجيع ممارسات اسلوب الحياة الصحي “الغذاء والتثقيف الصحي”، وثالثهما “استراتيجيات فعالية وسهلة التنفيذ للشيخوخة وطور العمل، إضافة محاضرة حول العادات الغذائية السيئة والسرطان.