صراحة نيوز –كشف وزير الصحة سعد جابر، الجمعة، إن 6 أو 7 مصابين بفيروس كورونا المستجد بحاجة لعناية “شديدة”، ويخضعون لعلاج، مشيراً إلى أنهم من كبار في السن عدا شخص واحد عمره 45 عام ووضعه متوسط.
وأكد د جابر في تصريح صحفي أن الغالبية حالتهم “جيدة”، لكنه ذكر أن مرض كورونا “ليس عليه أمان”، مؤكداً على وجوب الحذر في التعامل مع المرضى بالفيروس.
وقال الوزير إنه “يعتقد أن مجموعة من المصابين تماثلوا للشفاء ويعتقد إنه سيخرجون مساء الجمعة من المستشفى بعد خضوعهم لصورة طبقية للرئتين”.
وبشأن استخدام دواء مخصص للملاريا لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، أوضح أنه بدأ استخدامه بداية الأسبوع وفق بروتوكول طبي وقبل أن تقره الولايات المتحدة بيومين، وهو ينتج في الأردن.
وأشار إلى قلة الدراسات حول مدى فعالية العلاج على مرضى الفيروس، متمنيا أن يكون أثره “إيجابياً” على الحالات المصابة، وتتم دراسة الأثر.
وحول المستشفيات المخصصة لعزل المصابين بالفيروس، أوضح أن الخطة الحالية أن تكون الحالات المصابة في مستشفى الأمير حمزة ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، لتجميع القدرات وعدم نشر العدوى.
وأوضح أن مستشفى الكرك الحكومي جاهز في حال حدوث إصابات بالفيروس في الجنوب.
أما إذا ارتفع عدد المصابين عن قدرة المستشفيات على الاستيعاب، أشار إلى خيار الخدمات الطبية الملكية، بعد تجهيز مستشفى الأورام منذ 10 أيام لأغراض العزل، وكذلك أقسام للعزل في مدينة الحسين الطبية.
وبين الوزير جابر أن أكثر من 400 شخص يخضعون لفحص الفيروس يوميا، في ظل وجود فرق استقصاء وبائي تتبع المخالطين للمصابين.
ووصل عدد الفرق الاستقصائية إلى 35، على أن يرتفع عددها إلى 80 يوم السبت.
وتحدث وزير الصحة عن اجتماع مقبل مع اللجنة الوطنية للأوبئة لبحث خيارات إخراج المحجور عليهم في الفنادق، والذين سيغادروا صباح الاثنين المقبل،
وأضاف الوزير أن “الأساس أن يخضعوا (المحجور عليهم) لحجر منزلي لمدة أسبوعين”.
