صراحة نيوز – انتقد الدكتور حسن البراي تقريرا صادر عن مركز الدرسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية جاء بعنوان ” لأردن ما بعد كورونا”.
وقال في تعليق له عبر منشور على الفيسبوك إن “ملف التعليم غاب عن التقرير، وكأن التعليم لم يتأثر أو لن يتغير بعد الانتهاء من جائحة كورونا، مشيرا الى ان غياب الملف يعكس قصورا منهجيا واضحا”.
وأضاف، انه “من أكثر من 20 مشارك هناك فقط 3 من الذين كتبوا في التقرير هم أساتذة بالجامعة الاردنية وكأن الجامعة ليس بيت خبرة مع حقيقة أن هناك بعض المشاركين الجيدين في التقرير وبعضهم طبعا عاديين”.
ولفت الى ان استكتاب البعض يدخل في سياق الشللية وحملات العلاقات العامة، مضيفا الى انه “حان الوقت للتوقف عن هذه الممارسات لأن الوضع لم يعد يحتمل مزيدا من الاستهتار والاستغلال”.
ولفت الى أن مركز الدراسات يحاول اعادة احياء التيار المدني.
كما حظي التقرير بانتقاد من قبل الدكتور زيد النوايسة والذي استهجن اعتماد مركز دراسات استراتيجي يتبع لجامعة بحجم الأردنية وهي المفروض ان تكون عقل الدولة، على مقالات صحفية تحتمل النقد والنقاش ولا تعتمد المنهجية المعتمدة في البحث العلمي.
وقال النوايسة” الجامعة الأردنية التي يوجد فيها ٤٠٠٠ دكتور من خيرة الخيرة أكاديميا شارك ثلاث فقط بينما اعطيت مساحات كبيرة لاشخاص يمثلون تيارا سياسيا لا يملك أي تاثير أو حضور الا عند اصحابه ومحازبيه وكان جزءا منهم في مواقع صنع القرار ويتحملوا مسؤولية الإخفاق وعدم التحوط لهكذا ازمات”.
وأضاف النوايسة “الأصل في المركز الحيادية والموضوعية ومعظم من نشرت مقالتهم الصحفية لا مهمة لهم الا التبرير للحكومات وارشيفهم موجود على غوغل”.
وأكد النوايسة ان سيادة السلبية والعلاقات الشخصية والموقف واللون السياسي الواحد هو ما طغى على الدراسة.
وطالب الدكتور النوايسة من رئيس الجامعة الأر