صراحة نيوز – استنكرت وزارة المياه والري استمرار مسلسل الاعتداءات المتكرر على منظومة وخط ناقل مياه الديسي آخرها الاعتداءات التي وقعت منذ بداية الحظر الشامل هذا الاسبوع وعددها (٤) الاعتداءات واخرها الذي وقع صباح يوم السبت على احدى الهويات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة ضبعة في محطة (كم 94) مما تسبب بكسر مصدر الهواية قطر (200ملم) قطر 8 انش والبالغ ضغطها (12بار) من قبل مجهولين بهدف تسريب كميات ضخمة من المياه مما ادى الى تسرب نحو ( 180 م3) ساعة وتتزايد الكمية باستمرار مما يهدد سلامة هذه المنظومة المائية الهامة مما يوجب وقف الضخ لمصدر يؤمن ( 50%) من احتياجات الشرب المناطق العاصمة عمان والزرقاء وأجزاء من مناطق الشمال يوم الاثنين لمعالجة الاعتداءات وقد تمتد لصباح الأربعاء.
1. واوضح مساعد أمين عام وزارة المياه والري المناطق الإعلامي أن (4) اعتداءات وقعت منذ بداية الحظر الشامل ليلة الخميس /الجمعة على امتداد الطريق الصحراوي حيث تمكنت فرق الصيانة التابعة لشركة مباه الديسي وكوادر وزارة المياه والري وشركة مياهنا من السيطرة على هذه الاعتداءات التي وقعت على مناهل التصريف لخط مياه الديسي على محطات( كم 9 و 13 و 43 و 68) الممتدة على الطريق الصحراوي ومعالجتها ووقف هدر ما يزيد على ب (1300) متر مكعب بالساعة إلا أنها تفاجئت باعتداء اخر قد وقع صباح يوم السبت على احدى الهويات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة ضبعة على محطة (كم 94 ) من قبل مجهولين تسببت بكسر مصدر الهواية قطر (200ملم) 8 انش البالغ ضغطها (12بار) وبشكل غريب من قبل مجهولين مما ادى الى تسرب نحو (180 م3/ساعة) والكمية في وتزايد مستمر مما يوجب بوقف الضخ كليا من هذا المصدر الرئيسي الهام لاجراء الاصلاحات الفورية حماية لمنظومة الخط اعتبارا من صباح يوم الاثنين القادم الموافق 25/5 ولغاية صباح يوم الثلاثاء 26/5 بحد أدنى أو صباح يوم الأربعاء 27/5 بحد أقصى حيث ستتأثر مناطق العاصمة عمان والزرقاء ومحافظات الشمال بشكل مباشر بهذا التوقف الطارئ.
وبين ان الاعتداء على احد اهم المصادر الاستراتيجية المائية الوطنية سيؤثر بشكل واضح على خفض حصة المياه المخصصة لعدد من المناطق وحرمان مناطق اخرى من حصصها الكافية من مياه الشرب حتى اعادة اصلاح الهواية مبينا ان الشركة المشغلة والوزارة تعمل مع الجهات الامنية المختصة لضبط الفاعلين مؤكدة انها لن تتهاون في القيام بواجبها بحق المخالفين كاشفا ان الاعتداء هذه المرة مختلف عن الاعتداءات السابقة بالرغم من الاجراءات التي تتخذها الوزارة /سلطة المياه والشركة المشغلة على طول مسار الخط و الممتد لمسافة نحو (350) كيلو متر من المدورة الى عمان لحماية الخط من خلال دوريات مسيرة وفرق جوالة حيث تعرضت مرات عديدة للاعتداء ، كونه هذه المرة تم سحب غطاء الهواية الذي يزيد وزنه على ( نصف طن) وفك الهواية بطريقة فنية محترفة وتخريبها بحيث لايمكن اعادة تركيبها مرة اخرى الا بوقف الضخ من داخل الخط مما يؤثر على الخط الناقل الرئيسي مما قد يعرضه للانفجار وتهديد سلامة الخط اضافة الى احتمالية تأثيره على البيئة المحيطة وتهديد حياة المواطنين ومن ثم التوقف لمدد طويلة قد تمتد الى اكثر اسابيع لضمان اعادة تشغيله.
وبين أن عدد غير محدود من المناطق ستتأثر بهذا التوقف وهي في العاصمة عمان :ام اذينة،الرابية،تلاع العلي خلف الدستور،منطقة المدارس العمرية،الشميساني،المدينة الرياضية،عرجان،جزء من منطقة طبربور،ضاحية الصفا،منطقة البيادر كاملة،جزء من دير غبار،جزء من الجندويل ،دابوق المرتفع ،جزء من منطقة الجبيهه،حي الفضيله العالي،صويلح الحي الشرقي،جزء من لواء ناعور،جزء من الاشرفية،اللبن،القويسمه،جبل الحديد،ابو علندا.
وفي الزرقاء ستتأثر مناطق :
ضاحية مكه. حي حمزه. حي الملك طلال العالي. الجنينه العالي. اسكان الاميره هيا. اسكان المهندسين. حي الجندي. جبل طارق. حي الدويك. جبل الامير حسن. حي القمر. حي الجبر.
وفي مناطق الشمال ستتأثر مناطق لواء بني عبيد ومخيم الشهبد عزمي المفتي والحصن وبعض مناطق لواء المزار و زوبيا كامله الكفير والابراهيميه والرحمه وطريق سراس حوفا المزار وجحفيه ووادي الجرون والمزار حي الدوير وحي الدفاع المدني والكازيه سوم مقام ابو الدرداء والكنيسه وزماريا والبلديه عنبه وسط البلد
و طريق برقش والقصور والفرقه 12.
وفي جرش مناطق بليلا والمشيرفة .
وفي مناطق المفرق،مناطق وسط البلد،حي نوارة الشمالي،حي الكويتيين،حي الزهور،الصهاه،بويضة العليمات،الخناصري.
وناشد سلامة الاخوة المواطنين تفهم مثل هذه الظروف القاهرة والتي ترهق كوادر المياه في الوقت الذي تناضل لتأمين المناطق باحتياجاتها مشددا على ضرورة استنهاض جميع الجهود لحماية المصادر المائية خاصة مشروع الديسي الاستراتيجي مؤكدا ان الوزارة والشركة المشغلة وكوادر مياهنا ستعمل ما بوسعها واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان اصلاحه في الوقت المحدد واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه