صراحة نيوز – تجددت ليل أمس التحركات الشعبية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة طرابلس شمال لبنان احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية، واستكمالاً لاحتجاجات منظمة تقام أمام منازل المسؤولين اللبنانيين.
وقطع محتجون الطريق عند احد مداخل القصر الرئاسي اللبناني في منطقة الحازمية شرق بيروت وحاولوا اختراق الاجراءات الامنية فحصلت مواجهات عنيفة بينهم وبين الحرس الجمهوري، قبل ان يتوجهوا بمسيرة سيّارة إلى وسط بيروت وعمدوا الى اختراق سور الحماية في محيط مجلس النواب ورشق القوى الامنية بعبوات المياه والحجارة فوقعت مواجهات بينهم وبين شرطة المجلس تخللها إطلاق العناصر الامنية النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وسجلت تظاهرة احتجاجية امام منزل وزيرة الدفاع زينة عكر في بيروت تخللها أعمال شغب ومواجهات بين متظاهرين وعناصر أمنية، فيما قامت وحدات من الجيش اللبناني بتسيير آليات في وسط بيروت لإعادة الهدوء. اما في مدينة طرابلس فسجل انتشار واسع للجيش اللبناني، بعدما شهدت ساحة النور أعمال شغب، كما قطع محتجون عددا من الطرق الرئيسية في عكار والبقاع.
الى ذلك بوشر صباح اليوم بتخفيف اجراءات التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا حيث أصدرت وزارة الداخلية مذكرة عدلت بموجبها مواقيت فتح وإقفال المؤسسات الصناعية والتجارية، ومن ضمنها إعادة فتح المراكز التجارية على أنواعها مع استمرار اقفال النوادي والملاعب الرياضية ودور السينما والملاهي والنوادي الليلية وصالات ألعاب الأطفال .