صراحة نيوز – ثمن رئيس لجنة فلسطين النيابية، المحامي يحيى السعود، جهود داعمي حملة “العودة حقي وقراري”؛ انطلاقا من الحاجة لتعزيز الصفوف انسجاما مع الجهود الملكية التي أعادت الزخم للقضية الفلسطينية رغم الضغوطات الداخلية والخارجية.
وأضاف في تصريح صحفي حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على نسخة منه اليوم الاثنين، أن الحملة التي أطلقتها اللجنة النيابية أخيرًا بالشراكة مع مركز العودة الفلسطيني في لندن، أعطت مؤشرات واضحة عن مدى القيمة الحية للقضية الفلسطينية العابرة للأجيال والمطالبة بالحرية للأرض والإنسان.
ولفت إلى أن حملة “العودة حقي وقراري” لامست منذ اطلاقها ربع مليون توقيع، وتحظى بتفاعل دولي واسع، وحظيت منذ اطلاقها باهتمام إقليمي ودولي، وتفاعل معها العديد من المتضامنين والمناصرين للحق الفلسطيني رغم الظروف التي رافقتها، ولاسيما أزمة فيروس كورونا المستجد التي حالت دون إكمال فعالياتها ميدانيًا في مناطق مختلفة منذ تجمعات اللاجئين الفلسطينيين بالوطن والشتات.
وتابع أن الحملة، بالرغم من الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية التصعيدية الأخيرة لضم إجزاء كبيرة من الضفة الغربية وغور الأردن، لكنها، أي الحملة، وصلت إلى 181 دولة حول العالم، وستستمر بعملها إلكترونيًا وصولًا لأكبر عدد ممكن، موضحا أن اللجنة ستدفع بكل السبل الكفيلة بدعم الحملة لتأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.
يُشار إلى أن الحملة لديها ثلاث شراكات برلمانية وحكومية في الأردن ولبنان وتركيا، وانطلقت للمرة الأولى من داخل مجلس النواب الأردني، بحضور رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ثم أطلقت فعالياتها في لبنان، برعاية رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة، واحتضنت مدينة إسطنبول التركية الانطلاقة الرسمية للحملة في محطتها الثالثة برعاية مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية.
والحملة واحدة من المشاريع الكبرى الهادفة لإعادة إنتاج العنوان الفلسطيني على الساحة الدولية من بوابة حق العودة