صراحة نيوز – قال رئيس الوزراء عمر الرزاز مساء الاثنين، “ما دفعنا للقانون أزمة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها الصحية والاقتصادية على الناس بشكل مباشر، وقمنا بإتخاذ إجراءات لحماية المواطن.”
وأضاف عبر لقاء له على قناة المملكة “عندما نجد أنه اصبح موضوع كورونا الأهم صحيا وعالجنا كل ما نستطيع علاجة من الجانب الاقتصادي (هناك تداعيات نستطيع معالجتها وهناك أمور بدها نفس طويل) عندما نجد الامورعادت يمكن عندها أن يكون أحسن قرار اتخاذه هو وقف العمل بقانون الدفاع، الذي جاء لاسباب محددة” وفق الرزاز
وتابع الرزاز أن هناك قطاعات بها ترهل ، مضيفا أن الهدف هو تقديم خدمات مميزو للمواطنين.
وأضاف الرزاز أنه منذ البداية قلنا ستؤجل الزيادات على العلاوات الفنية على الجميع حتى نهاية العام ودون استثناء، وستعود مع بداية العام 2021، وأنه تمّ استثناء القطاع الصحي من قرار وقف التعيينات.
وأشار إلى أن هناك أسر أضيفت إلى صندوق المعونة الوطنية بسبب أزمة كورونا ومنهم عمال المياومة.
وتابع الرزاز أنه تم زيادة المخصصات المالية لدعم الخبز ونقلنا هذا الملف لصندوق المعونة الوطنية، مضيفا أنه لا رفع لضريبة الدخل أو المبيعات، وهذا ما التزمنا به.
وقال رئيس الوزراء إن جلالة الملك عبد الله الثاني وجهنا للاعتماد على الذات وذلك من خلال التركيز على الإنتاج والاستثمار في القطاعات الواعدة. وأن جلالته أكد أيضا مراراً وتكراراً على كسر ظهر الفساد، وهذا ما نلتزم به.
وبين الرزاز أنه استطعنا الوصول إلى 500 ألف فرد من خلال برامج الدعم المقدمة من صندوق المعونة الوطنية والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وصندوق الزكاة وصندوق همة وطن، ويقدّر عدد المستفيدين ب2.5 مليون مواطن، فهدفنا الإبقاء على الشركات خلال مرحلة التأقلم والتعافي، والحفاظ على العمالة الموجودة لديها.
وقال إن التعيينات في القطاع العام في الفترة المقبلة يجري دراستها في قطاعات محددة مثل قطاع الصحة.
وحول الصحف اليوميّة، قال رئيس الوزراء أنه تم توجيه الوزارات والمؤسّسات لدفع مستحقّات الصحف اليوميّة، وهناك حلول جذريّة تطرح بخصوص أزمة الصحف.
وأكد الرزاز على أنه لن نصمت على التهرّب الضّريبي، ويجب إيقاف الهجمات والتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي لبعض الشخصيات العامّة، وأن 139 تسوية أنجزت الأسبوع الماضي من بعض قضايا التهرّب الضريبي.