صراحة نيوز – خاص
أعلنت الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، عن موافقة مجلس ادارتها المؤقت على إستقالة السيد حسن أحمد حسن الإفرنجي من منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة وتكليف السيد سعيد أبو غريبة بمنصب الرئيس التنفيذي للمجموعة بالإنابة.
إستقالة السيد حسن الإفرنجي تأتي بعد سلسلة من الإخفاقات والمحطات السلبية التي مرت بها الشركة خلال الفترة الماضية والتي يمكن اختصارها كالآتي:
– فشل الشركة في عقد جمعية عمومية عادية نهار الأحد في 28 يونيو الماضي لعدم إكتمال النصاب، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاقتها في العام 1979.
– تدخل المصرف المركزي في شكل مباشر لإلغاء الإجتماع الإحتياطي للجمعية العامة العادية التي انعقدت في الأول من شهر يوليو الحالي، على رغم اكتمال النصاب القانوني لإنعقاد الجمعية العامة العادية، وذلك في سابقة غير مسبوقة. من شأنها الإنعكاس سلباً على سمعة المصرف المركزي ودوره في الحياة الإقتصادية العامة.
– تحقيق خسائر كبيرة خلال العام ٢٠١٩ وذلك للمرة الأولى منذ إنطلاقة الشركة.
– خفض تصنيف القوة المالية للشركة (FSR) من A- (ممتاز) إلى B++ (جيد) وتصنيف إئتمان المصدر طويل الأجل (ICR) من a- (إلى bbb+)، وذلك من قبل شركة AM Best.
الواقع الصعب الذي بلغته القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، والتي كانت في موقع ريادي متقدم في عالم التأمين في قطر ومنطقة الشرق الأوسط، جاء عقب قرار إتخذه محافظ مصرف قطر المركزي في وقتٍ سابق أنهى بموجبه عمل مجلس إدارة الشركة السابق وعين مجلس إدارة مؤقت لمدة سنة قابلة للتمديد. هذا القرار الذي جاء مخالفاً لرغبة أكثرية المساهمين في الشركة هو الآن محط “تظلم” نظراً لعدم قانونيته.
مصادر تأمينية مطلعة استغربت التوجه الذي انتهجه مصرف قطر المركزي والذي أدى ويؤدي إلى إلحاق الضرر بقطاع التأمين القطري أولاً وبواحدة من أهم شركات التأمين في قطر والمنطقة ثانياً، داعية إلى إعادة تصويب الأمور وترك الأكثرية تقرر طريقة إدارة الشركة في الشكل الذي تراه مناسباً من دون أي تدخل مباشر أو غير مباسر، وكذلك توقف المصرف المركزي عن دعم فئة أقلية من المساهمين للسيطرة على مقدرات الشركة وإدارتها.