صراحة نيوز – تم الاثنين إعدام إيراني متهم بالتجسس لحساب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، حسبما قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأفاد موقع “ميزان أونلاين” المرتبط بالسلطة القضائية بأنه “تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمود موسوي مجد صباح الاثنين بتهمة التجسس لتغلق بذلك قضية خيانته لبلده إلى الأبد”.
وقال الناطق باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي للصحافيين في وقت سابق هذا الشهر إن مجد تجسس “على أجهزة أمنية عدة، خصوصا القوات المسلحة وفيلق القدس وتحرّكات الشهيد قاسم سليماني”.
وأدين مجد بتلقي مبالغ مالية كبيرة من كل من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، بحسب إسماعيلي.
وكان سليماني يترأس فيلق القدس المكلّف عمليات الحرس الثوري الإيراني الخارجية وقتل بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد في كانون الثاني/يناير.
وقالت السلطة القضائية الشهر الماضي إن محمود موسوي مجد الذي اعتقل في 2018 تجسس على قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ولكنها أضافت أن هذه القضية ليس لها صلة بقتل سليماني في وقت سابق من هذا العام.
ويأتي إعدام هذا الرجل في وقت أبدى فيه ملايين الإيرانيين احتجاجهم على وسائل التواصل الاجتماعي على أحكام الإعدام الصادرة ضد ثلاثة رجال متهمين بالمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وعلق إعدام الرجال الثلاثة حسبما قال بابك باكينا أحد محاميهم. وقال نشطاء حقوق الإنسان إن هذه الأحكام تهدف إلى ترهيب أي محتجين في المستقبل.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الخميس الماضي لتفريق متظاهرين في مدينة بهبهان بجنوب غرب البلاد كانوا يحتجون على المشكلات الاقتصادية وأحكام الإعدام الصادرة بحق الرجال الثلاثة.
وانتشر وسم “لا تعدموا” باللغة الفارسية ملايين المرات على تويتر الأسبوع الماضي.