صراحة نيوز – نقلت صحيفة “جوراسليم بوست” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقعه بأن تنظم السعودية إلى خطوة تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، بل وإيرن أيضا ستفعل الأمر ذاته بنهاية المطاف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رد بالإيحاب على سؤال عما إذا كان يعتقد بأن السعودية ستنضم إلى التطبيع مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح يوم الأربعاء بأنه يتوقع أن تنضم السعودية إلى الاتفاق الذي أعلنته إسرائيل والإمارات الأسبوع الماضي لتطبيع العلاقات الدبلوماسية وإقامة علاقة جديدة واسعة.
ورد ترامب بنعم، حين سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان يتوقع انضمام السعودية إلى الصفقة.
وبموجب الاتفاق، الذي ساعد ترامب بالوساطة فيه، وافقت إسرائيل على تعليق ضمها المزمع لمناطق في الضفة الغربية.
كما يعزز الاتفاق أيضا، وفق الصحيفة، موقف معارضي إيران، القوة الإقليمية التي تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة التهديد الرئيس في الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية السعودي في أول تعليق رسمي للمملكة منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، قال إن الرياض ما زالت ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية لعام 2002.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية التي لا تعترف بإسرائيل، كانت صاغت المبادرة التي عرضت من خلالها الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق إقامة دولة للفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وفي وقت سابق من المؤتمر الصحفي، وصف ترامب الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بأنه صفقة جيدة وقال: “حتى الدول التي لا تتوقعونها، تريد الدخول في هذه الصفقة”، ولم يذكر أسماء أي دولة أخرى غير السعودية.
وأعلن ترامب أيضا أن الإمارات مهتمة بشراء طائرات “إف – 35″ التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، والتي تستعملها إسرائيل، وقال في هذا الشأن:”لديهم المال ويرغبون في طلب عدد قليل من طائرات إف -35”.
وبشأن العلاقات الإيرانية الأمريكية والسلام في الشرق الأوسط، قال ترامب: “أرى الكثير من الدول تأتي بسرعة إلى حد ما. وحين تضمونهم جميعا، ستأتي إيران في النهاية أيضا. سيكون هناك سلام في الشرق الأوسط. سيكون ذلك جيدا. سيتم تحييد إيران بدرجة كبيرة جدا. هم لم يعتقدوا أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث. ومع الاتفاق الإيراني الغبي المروع الذي وقعه أوباما، لم يكن هذا ليحدث أبدا”.
وأيد هذه التصريحات، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، الذي قال في مقابلة حديثة مع إذاعة صوت أمريكا إن ترامب، إذا أعيد انتخابه في نوفمبر، سيحاول إعادة التفاوض حول برنامج إيران النووي.
وبالنسبة للرئيس روحاني، قال كوشنر إنه يود أن يقول “إن الوقت قد حان للمنطقة للمضي قدما. لقد حان الوقت لكي يجتمع الناس ويصنعوا السلام”.
ورأى صهر ترامب أن إبرام إيران صفقة جديدة مع بلاده، سيساعد الاقتصاد الإيراني، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد رامب مستعد للحديث مع قادة إيران، إلا أنه أقر أن الأمر سيكون صعبا.
روسيا اليوم