صراحة نيوز – اشاد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بمستوى انجاز مستشفى الطفيلة الجديد ووعد باستكمال باقي الاحتياجات الضرورية
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها يوم أمس للمستشفى يرافقه أمين عام الوزارة حيث اطلع على جميع مرافق المستشفى الجديد والذي تبلغ كلفة انشائه نحو 40 مليون دينار ومتوقع ان يُوفر ما يقارب من 600 فرصة عمل لإبناء وبنات المحافظة بمختلف التخصصات وفق ما أكده المهندس محمود الجرابعة .
وبحسب الجرابعة تم خلال الزيارة التأكد على اهمية ربط المستشفى على شبكة الصرف الصحي خارج المستشفى والاستغناء عن محطة التنقية و التنسيق مع وزارة المياة وعلى استحداث قسم خاص بالقلب والقسطرة وتجهيز الغرف الخاصة بها حسب الاصول واستحداث غرفة (مرصصه بصفائح الرصاص ) في قسم التنظير خاصة بتنظير الجهاز الضمي .
كذلك تم التأكيد للاستعجال باستملاك أرض لاستخدامها مواقف للسيارات حيث المتوفر حاليا يتسع لنحو 200 سيارة لا تكفي لحاجة المستشفى الذي يضم ١٥٠ سرير وان يكون (مستشفى تحويلي) يشمل جميع التخصصات الطبية وكذلك كونه قريب من الطريق الصحراوي ويتوسط محافظات الجنوب وعلى تكبير سعة خزان الغازات الطبية ( الأكسجين علما بأن الموجود حاليا والراكب بالموقع وحسب وثائق العطاء( ٥٠٠٠ لتر) وسيتم إضافة خزانات جديدة لاستيعاب جائحة كورونا والطلب على الأكسجين لتفادي مشكلة مستشفى السلط .
كما تم التاكيد ليتم النظر ودراسة امكانية تحويل المستشفى الى مستشفى تعليمي بالربط مع جامعة الطفيلة التقنية والاستعجال بتعبيد الشارع الترابي الخلفي المؤدي الى المشرحة والطب الشرعي بالتنسيق مع وزارة الاشغال وكذلك بتركيب جهاز M.R.I وزيادة تزويد المستشفى بالطاقة البديلة ” الطاقة الشمسية ” ورفع القدرة من 10% الى 90% بالحد الأدنى. بحيث يتم الاستفادة من الأرض الجديدة التي سيتم استملاكها لعمل المواقف .
و اعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى البناء والتشطيبات مقدرا جهود الشركة المنفذة شركة اليعقوب للمقاولات وكذلك شركة الدار العربية للهندسة الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع وشركة المستقبل للاستثمارات الهندسية التي تولت اعداد التصميم .
الوزير بجودة البناء
ولفت المهندس الجرابعة الى انه قد تم احالة عطاءات تجهيز وتأثيث المستشفى وان عملية التوريد ستبدا حال استلام المبنى بصورة نهائية .