صراحة نيوز – واصلت اللجنة القانونية النيابية مناقشتها للقانون المؤقت رقم 73 لسنة 2003 قانون تنظيم مهنة المحاسبة القانونية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور محمد الهلالات وحضور وزيري الصناعة والتجارة والتموين مها علي والدولة للشؤون القانونية محمود الخرابشة ورئيس ديوان المحاسبة عاصم حداد ومراقب عام الشركات وائل العرموطي ومدير عام ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي ورئيس جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين عمران التلاوي وليث العجلوني من هيئة الأوراق المالية ومديرة الرقابة القانونية والتشريعات في وزارة الصناعة والتجارة والتموين رولا ملكاوي وعدد من المعنيين.
وقال الهلالات إنه جرى اليوم مناقشة المواد المتعلقة بالهيئة العامة لجمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين والمهام والصلاحيات المرتبطة بها وإجراءات اجتماعاتها وقراراتها.
كما ناقشت اللجنة المادة المتعلقة بـ”مجلس إدارة الجمعية”، الذي يتألف من رئيس وثمانية أعضاء تنتخبهم الهيئة العامة لمدة 3 سنوات وفقا لأحكام النظام الداخلي للجمعية.
وبموجب تلك المادة ينتخب المجلس من بين أعضائه في أول اجتماع يعقده نائباً للرئيس وأمينا للسر وأمينا للصندوق، كما يجوز إعادة انتخاب الرئيس أو نائبه أو عضو المجلس لدورة ثانية ولا يحق لأي منهم ترشيح نفسه للمركز ذاته إلا بعد انقضاء دورة واحدة على الأقل على انتهاء مدة دورته الأخيرة.
ودعا الهلالات الحضور إلى تقديم تفسير واضح لعبارة المحاسب القانوني ومدقق الحسابات وما هو الفرق بينهما، قائلاً ما يهمنا في الدرجة الأولى الارتقاء بمهنة المحاسبة وتنظيمها من خلال أحكام النصوص وإزالة أي غموض أو لبس في القانون. وأوضح أنه تم تأجيل النقاش في المادة 17 التي تعنى بصلاحيات ومهام مجلس إدارة الجمعية وذلك لمزيد من البحث والدراسة والاستئناس بجميع آراء ذوي الخبرة والاختصاص.
من جهته استفسر النواب: صالح الوخيان والمحامي زيد العتوم وعارف السعايدة ورائد السميرات وسليمان القلاب ونمر السليحات وفريد حداد ومجدي اليعقوب عن جملة من الملاحظات المتصلة بالمحاسب القانوني ومدقق الحسابات وعن الهيئة العامة للجمعية ومجلس إدارة الجمعية.
بدورهم أجاب الحضور عن جميع استفسارات وتساؤلات النواب لا سيما المتعلقة بالفرق بين المحاسب القانوني ومدقق الحسابات.