صراحة نيوز – استغرب رئيس غرفة تجارة عمان نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق عدم استجابة الحكومة لمقترح قدمه يتعلق بالحظر الجزئي ليكون قبل العيد وليس كما صدر عن الحكومة بان يكون اعتبارا من أول ايام عيد الفطر المبارك .
جاء ذلك في منشور ادرجه على صفحة الفيسبوك خاصته والذي نأمل ان تقدم الحكومة دوافعها ومبرراتها خاصة وان مقترح بندر تجار عمان كان سيكون افضل للمواطنين والتجار على حد سواء .
الملفت انها ليست المرة الأولى التي لا تتقبل الحكومة الحالية ولا سلفها مقترحات اصحاب الشأن لا بل لا تكلف نفسها بالرد والتوضيح ما يؤشر الى وجود أمر ما !
وأكد الحاج توفيق على مقترحاته بحديث لقناة المملكة
نص المنشور
تعليقا ً على القرار المفاجئ بتقليص ساعات الحظر الجزئي ابتداءا من اول ايام العيد فإن من ” حقنا ان نعرف ” لماذا تم رفض مطالبنا بتقليص ساعات الحظر الجزئي قبل العيد لانقاذ قطاعات اقتصادية منكوبة ولتخفيف العبء والارهاق على المتسوقين وتجنبهم عناء الاختناقات المرورية والازدحام في الاسواق والمولات وهو صائمون وفي جو حار جدا مما يشكل خطرا على امكانية انتشار الوباء بسبب استحالة التباعد الجسدي ناهيك عن الضغط النفسي وحرمان المتسوقين من التجول من سوق لآخر للبحث عن ارخص الاسعار وبما يلبي رغباتهم .
قرار يخالف كل ما كنا نسمعه مؤخرا من بعض المسؤولين حول اسباب الرفض والتي فسروها بالخوف من قيام المواطنين بالتزاور والتجمع في ساعات المساء ضاربين بعرض الحائط كل نداءاتنا لانقاذ قطاع الحلويات والالبسة والاحذية وغيرها من القطاعات المرتبطة بموسم العيد .
لماذا لم يسري القرار اعتبارا من الليلة وتمديد ساعات العمل حتى ساعات الفجر قبل العيد ثم يعود للساعة العاشرة بعده؟
امام الحكومة فرصة لترميم الثقة وتعديل الخطأ واعلان حرصها على ديمومة القطاع التجاري والخدمي وراحة المواطنين وتمديد ساعات العمل حتى الفجر اعتبارا من يوم غد .
نتمنى ان لا يكون للقرار اية انعكاسات سلبية خلال العيد ندفع ثمنها جميعا بعده ، ولكن الواقع يقول ان من رفض تمديد ساعات العمل في الايام الماضية يتحمل مسؤولية الضرر الذي تعرض له التجار .