صراحة نيوز – “ساعات حرجة، قد تقود إلى تصعيد خطير”، هذا كان أحد عناوين المواقع الإسرائيلية التي سارعت إلى نشر أنباء حول التطورات المتسارعة على جبهة قطاع غزة، مساء الاثنين، تزامنا مع ما تشهده مدينة القدس من مواجهات وأحداث.
وعلى ضوء التوتر في الجنوب، أعلنت قوات الاحتلال حالة التأهب على حدود قطاع غزة، واغلقت الطرق في مستوطنات “الغلاف”، فيما اعربت عن خشيتها من استهداف قناصين فلسطينيين جنودا على الحدود، أو استهداف دبابة بصاروخ.
وشملت إجراءات الاحتلال إخلاء المستوطنين من الأماكن والشواطئ المعرضة لسقوط صواريخ، مثل شاطئ زكيم الذي تم إخلاؤه من المتنزهين.
وأوقف الاحتلال الإسرائيلي حركة القطارات في العديد من الخطوط بالجنوب، من بينها خط القطار بين عسقلان وبئر السبع، وكذلك أغلقت محطات القطار في سديروت ونتيفوت وأفكيم، كما أوقفت حركة القطارات من الشمال إلى منطقة النقب الغربي عموما.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية عند الساعة السادسة مساء رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات القدس، وسمع دوي انفجارات في المدينة، بعد مهلة منحتها المقاومة للاحتلال لسحب قواته من الاقصى والمستوطنين من الشيخ جراح والإفراج عن المواطنين الذين تم اعتقالهم خلال أحداث الأقصى.
وعلى ضوء التوتر الحاصل في الجنوب، أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي بوقف أكبر مناورة يجريها الجيش الإسرائيلي، لمحاكة حرب شاملة تتعرض لها إسرائيل كانت قد انطلقت الأسبوع الجاري.
وأصدر رئيس بلدية عسقلان “تومر جلام” تعليمات بفتح الملاجئ بالمدينة، قائلا إنه “على الرغم من عدم تلقي تعليمات رسمية للقيام بذلك، فقد قررنا التعامل مع هذه القضية كإجراء احترازي”.