صراحة نيوز – عبرت فعاليات شعبية ورسمية عن رفضها لأي شكل من أشكال الاستقواء على الدولة أو العبث بالأمن الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وقالت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة، إن الأردن وهو يدخل مئويته الثانية عصي على جميع المؤامرات الداخلية والخارجية، وإن الإساءات التي صدرت بحق الوطن والمظاهر التي شهدناها خلال الأيام الماضية من قبل فئة لا تمثل إلا نفسها تشكل استقواء على الدولة لا تستوي مع فكرة الدولة الحديثة التي تقوم على مبدأ سيادة القانون والمواطنة وحق التعبير الذي كفله الدستور.
وأضافت النقابة في بيان اليوم الاثنين، أن العبث والتنمر الذي ظهر في فيديوهات وتصريحات رافقه إغلاق طرق واعتداء على رجال الأمن العام مظاهر خارجة عن روح الدستور وبنوده.
واكدت النقابة في بيانها، وقوفها خلف الوطن والقيادة الهاشمية المتمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وخلف الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، والوفاء للراية الهاشمية، ودعم خطوات جلالته الإصلاحية التي طالما عبر عنها في أوراقه النقاشية المختلفة، والدفاع عن سيادة القانون ودولة المؤسسات.
وفي محافظة عجلون، قال رئيس حزب الجبهة الأردنية الموحدة علي المومني إن علينا جميعا أن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية لصون منجزات الأردن وحفظ وحدته ليبقى الوطن شامخًا وواحة أمن واستقرار.
ودعا عضو نقابة الصحفيين محمود يوسف إلى الحفاظ على الأمن الوطني وتماسك النسيج الاجتماعي وصون مقدرات الوطن من كل عابث أو ساع إلى الفوضى والخراب.
كما دعا رئيس حزب الشورى الدكتور حسين ربابعة إلى احترام مؤسسات الوطن، والوقوف خلف قيادة جلالة الملك لمواصلة مسيرة البناء والتحديث.
وعبر رئيس فرع نقابة المهندسين الأردنيين المهندس خالد العنانزة عن الاعتزاز والولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وتراب الوطن الغالي.
واكد عضو نقابة الصيادلة الدكتور علي الزغول اهمية الالتفاف خلف القيادة الهاشمية صفاً واحداً لإفشال كافة المحاولات التي تريد النيل من وحدة الصف وتمزيق اللحمة الوطنية.
وشددت جمعية الصريح للفكر والثقافة التي تضم شخصيات سياسية وفكرية وثقافية في بيان اليوم، على رفض كل تجاوز أو تطاول على الثوابت الوطنية الراسخة ونبذ كل دعوات التحريض والإساءة والتمسك بالوحدة الوطنية والدولة ومؤسساتها.
ودعا البيان إلى التمسك بسيادة القانون وان تكون الاجندات الوطنية الأردنية فوق كل شيء، ونبذ كل الاصوات النشاز التي تدعو للفتنة والتحريض، وقطع الطريق على كل من يحاول استغلال بعض الظروف للخروج على النظام العام، وان تكون المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وعبر البيان عن فخره واعتزازه بكل العشائر الأردنية التي ساهمت في بناء الوطن، مشيرا إلى أن هناك بعض الأصوات التي تحاول الإساءة للعشيرة الأردنية ومحاولة التقليل من شأنها باستغلال بعض الأحداث العابرة.
وقال رئيس جمعية الصريح للفكر والثقافة الدكتور محمود الشياب إننا ندعو إلى حوار وطني شامل اطاره الدستور والمصلحة الوطنية، وإن امن واستقرار الوطن من المقدسات التي يجب ألا تدنس بمحاولات جاهلة للاستقواء والتهديد.
واضاف أن علينا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة، ونبذ كل أشكال التشكيك ومحاربتها وتعريتها للناس كافة، ومحاربة كل قوى الظلام التي تحاول التقليل من المنجزات الوطنية وعدم الانجراف وراء الأصوات التي تنعق بالخراب سواء أكان من داخل الوطن أو خارجه.
واوضح الشياب أن العشائر الأردنية رمز للقيم النبيلة الملتزمة بالقانون والدستور، وهي من عوامل البناء كما كانت، وستبقى تحارب كل اشكال القيم الدخيلة التي تشوه صورة الوطن المشرقة. وشدد على شجب واستنكار كل أشكال الاستقواء على مرتكزات الوطن الثابتة التي هي صمام الأمان، وعدم السماح بالتطاول على قاماتنا ورموزنا الوطنية أو تعكير الأمن والسلم المجتمعي أو الخروج على القانون، مطالبا بتغليظ العقوبات وملاحقة كل من تسول له نفسه التطاول على القانون والنظام.
وعبرت نقابة أصحاب محطات المحروقات والغاز رفضها لأي عمل يؤدي إلى الفتنة والفوضى، مؤكدة تأييدها لأي توجه وطني يقف مع قضايا الأمة ويحارب الفساد والمفسدين، ولكن بطريقة سليمة تؤتي أكلها وتنفع الناس.
وثمنت جهود جلالة الملك بتوجيهاته للحكومة من أجل رفعة هذا البلد والمحافظة على مكتسباته ووحدته الوطنية.
وقالت في بيان إن كل إنسان غيور على وطنه ينبذ الفساد والمفسدين، ولا يقف موقفا معارضا لأي إصلاح أو تحسين أو تطوير ينهض بالوطن والمواطن ويقضي على بؤر الفساد في المجتمع .
واضافت أن المواقف الوطنية المشرفة التي تدعم القضايا العادلة لا سيما تلك التي تمسنا مباشرة كان لها الأثر الكبير على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا .
وتابعت، أن أي تعبير عن الرأي بطريقة تثير الفوضى والفتنة وتمس بالأمن والأمان يكون لها نتيجة سلبية على الوطن والمواطن وتزيد من معانات الناس ولا تخدمهم.
وأصدر المركز العربي للدراسات السياسة بيانا، قال فية “إن أمن واستقرار الوطن خط أحمر لا يجب أن يسمح لأي كان بتجاوزه، والاستقواء عليه أمر مرفوض مهما كانت دوافعه”.
وقال رئيس المركز كمال العثامنة إن أي خلاف سياسي يجب أن يحل عن طريق الحوار المنطقي والعقلاني في إطار القانون والدستور الأردني.
واضاف العثامنة أن الأسرة الأردنية الواحدة لديها القدرة على تجاوز أي خلاف حصل أو قد يحصل في المستقبل، وأن تهديد الأمن والسلم المجتمعي هو بداية الفوضى والعنف الذي قد يدمر وطنا بأكمله.
واكد اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة عجلون أهمية الالتفاف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية بوجه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وشعبه.
واشاد الاتحاد في بيان اليوم بجميع الإجراءات التي يتخذها الأردن بقياده جلالة الملك عبد الله الثاني لحفظ الوطن ومحاربة كل من يتطاول على سيادة القانون.
واشار البيان إلى أن ما شهدته الساحة الأردنية أخيرا من محاولات الاستقواء والتطاول على مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية؛ درع الوطن وحصنه الحصين، أمر مرفوض وتصرفات غير مسؤولة، مؤكدا الالتفات حول القيادة الهاشمية للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره.