صراحة نيوز – نظم المؤتمر الوطني للشباب، ورشة عمل تدريبية متخصصه ضمن برنامج قادة التغيير، لعدد من القيادات الشبابية وطلبة الجامعات والمؤسسات الشبابية.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤتمر، اليوم الخميس، تهدف الورشة إلى تعزيز قيم المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل مجموعات الضغط الشبابية، تجسيدا لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته للشباب، وتعزيزا لأهمية دور الشباب في مسيرة الوطن الإصلاحية سياسيا وتنمويا واقتصاديا ورقابيا. من جهته، قال رئيس المؤتمر الوطني للشباب، محمد البدور، إن جلالة الملك يقود مسيرة الوطن بنهج أخلاقي يتسم بالتوجيه والتحفيز والأخذ بروح التسامح والحق والمشروعية في إطار دولة القانون والمؤسسات، موجها الشباب إلى الأخذ بروح المسؤولية الوطنية بهذا الوطن إلى مراتب الحداثة والتنافسية الدولية في الإنجاز والتطور. وبين مقرر المؤتمر الوطني للشباب النائب السابق، الدكتور أحمد الجالودي، أن على الشباب أن ينطلقوا في ساحات الوطن ومجتمعاته ليحدثوا الفرق والتغيير نحو الأفضل، وأنه لابد من انخراطهم في الحياة السياسية والأحزاب.
وعرضت المشاركة نور الربضي من الجامعة الهاشمية مبادرتها (التعامل الأمثل والذوق الرفيع) في إشارة إلى ضرورة تحقيق التفاهم والاحترام كأسلوب حياة في المجتمع. وأكدت المشاركة بيان مصطفى ضرورة أن يبدأ الشباب بالتشاور فيما بينهم لتشكيل نوى شبابية تساهم في خدمة المجتمع من خلال التدريب والتمكين المجتمعي. بدوره، بين الناطق الإعلامي للمؤتمر، أمجد الكريمين، أهمية مجموعات الضغط الشبابي في المجتمعات لما ستحققه من دور رقابي فاعل على الأداء العام للمؤسسات العامة، وتحقيق التطور والسلم المجتمعي وإطلاق فكرة المرصد الوطني للشباب، بهدف رصد جميع جوانب الإصلاح الوطني واجتثاث الترهل والفساد او الإهمال في أداء الواجبات لدى المؤسسات. وأضاف أنه لابد من انطلاقة شبابية تحقق تطلعات الشباب وتعزز من مشاركتهم في الحياة العامة من خلال نهج التشاركية والجلوس على طاولة الحوار مع صناع القرار. يذكر أن المؤتمر الوطني للشباب انطلق في مجلس الأعيان العام 2018 كمشروع عمل مع الشباب طرحه الملتقى الوطني للتوعية والتطوير.