أول بطولة لسباقات السيارات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحط رحالها في الأردن

5 سبتمبر 2021
أول بطولة لسباقات السيارات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحط رحالها في الأردن

صراحة نيوز  – محبو سباقات السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على موعد مع أول بطولة لسباقات السيارات الرقمية في المنطقة، والتي يحتضنها الأردن يوم السبت 11 أيلول 2021، بمشاركة متسابقين من 11 دولة هي: لبنان، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، السعودية، قبرص، فلسطين، موريتانيا، عُمان، بالإضافة إلى الأردن. وسيقام هذا الحدث الكبير بدعم من شركة تويوتا موتور كوربوريشن، ممثلة بفريق “جازو للسباقات”؛ الراعي الرسمي، و”بنك الاتحاد”؛ الراعي الذهبي، وشركة “أمنية”؛ الراعي الفضي، بالإضافة إلى “ديزرت فوكس Desert Fox” للسباقات الرقمية، وشركة “فاناتك Fanatec”، والاتحاد الأردني للرياضات الرقمية، وبتنظيم من الأردنية لرياضة السيارات، وتحت رعاية رسمية من الاتحاد الدولي للسيارات ((FIA.
وسيمثّل كل دولة من الدول المشاركة في “كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في دورته الأولى متسابقان اثنان، تم اختيارهما إما بناءً على تصفيات تأهيلية أُقيمت في كلّ بلد، أو عبر ترشيح الدولة لممثلَيْها، كما ستشارك متسابقتان في الفعاليات إلى جانب المشاركين الشباب، بما يعكس اهتمام الفتيات أيضًا بهذا النوع الجديد من الرياضات الرقمية. 
وستحاكي البطولة عالم سباقات السيارات الحقيقي بدقة غير مسبوقة بفضل الشراكة مع واحدة من أكثر ألعاب محاكاة القيادة تقدمًا عبر الإنترنت “Gran Turismo Sport”، واستخدام أحدث الأجهزة والبرامج المتطورة والمتمثلة بمنصات وأدوات محاكاة السباق. وقبل موعد الحدث بيوم، ستقام فعالية ترحيبية للمتسابقين بحضور نخبة من المؤثرين والمهتمين بهذه الرياضة في متحف السيارات الملكي في العاصمة عمّان، كما سيتم تنظيم سباقات ودية بين المتنافسين.
يقول نديم حداد، الرئيس التنفيذي لـ “الشركة المركزية للتجارة والمركبات”، والقائم على مشروع كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “في الوقت الذي لدينا فيه حوالي 330 مليون مستخدم لألعاب الفيديو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوحدها، سيتيح دخول رياضة السيارات إلى الفضاء الرقمي، عبر بطولة رسمية كهذه، المجال أمام شريحة أوسع من الشباب المهتمين بألعاب الفيديو باختبار عالم سباق السيارات، بكل ما يحمله من إثارة وتشويق ومنافسة، خاصة أن هذه السباقات تشهد نموًا متسارعًا؛ فهي متاحة للجميع، وآمنة، ولا تكّلف كثيرًا مثل السباقات الحقيقية، وتجمع متسابقين من مختلف أنحاء العالم”. وأضاف: “يسرنا دعم شركة تويوتا الأم ممثلة بفريق “جازو للسيارات” المرموق لمثل هذه البطولة الفريدة، بما يمنح الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفرصة لإظهار مواهبهم في سباقات السيارات الرقمية والمنافسة عالميًا، ونتطلع إلى مزيد من المنافسات القوية في الأعوام المقبلة”. 
أما زيد بلقز، المدير التنفيذي لـ “الأردنية لرياضة السيارات”، فأعرب عن سعادته باحتضان الأردن لأول بطولة للسباقات الرقمية في المنطقة، قائلًا: “يعدّ هذا الحدث الفريد من نوعه فرصة حقيقية للشباب لاستكشاف مواهبهم وتنميتها قبل قيامهم باستثمارات جادة في رياضة السيارات، خاصة وأن الانخراط في مثل هذا النوع من الرياضات يزداد صعوبة وتكلفة. وإلى جانب ذلك، ستسهم هذه البطولة في الارتقاء برياضة السيارات في المملكة، وتصدير الخبرات والمواهب العربية الرائدة في هذا المجال إلى العالم”. 
بإمكان المهتمين بهذه البطولة متابعة البث المباشر عبر قناة اليوتيوب الخاصة بالأردنية لرياضة السيارات:  www.youtube.com/user/MotorsportJo يومي 10 و11 أيلول في تمام الساعة 7:00 مساءً.

عن “الشركة المركزية للتجارة والمركبات”:


تعدّ “المركزية” الوكيل الحصري لسيارات “تويوتا” و”لكزس” و”بايك” وشاحنات “هينو” في الأردن. ومنذ العام 1999، برهنت على مكانتها كشركة رائدة في مبيعات السيارات، وخدمات ما بعد البيع، وقطع الغيار، ولديها خمسة وكلاء منتشرين في المملكة. وتهدف “المركزية” إلى أن تكون شريكاً مدى الحياة للأردنيين، وخاصة الشباب، الذين ينعكس نموهم ونجاحهم إيجابياً على الشركة. وبالتالي، فإن بناء برنامج المسؤولية الاجتماعية المؤسسية والنهج الاستراتيجي الذي يقوم على المجتمع هو ما يجعل “المركزية” أكثر من مجرد وكيل، بل شركة فعالة تعمل من أجل تحسين المجتمع.
أظهرت “المركزية” التزامها الراسخ تجاه دعم المبادئ الأساسية لعلامة “تويوتا”، والتي تشمل القيمة مقابل المال والسلامة والجودة والابتكار والمسؤولية البيئية. وتترجم “المركزية” هذه المبادئ من خلال الخدمات الاستثنائية التي تقدمها، فضلاً عن مجموعة القيم المؤسسية التي تلتزم بها. ومن خلال تشكيلة الموديلات الواسعة، تلبي “تويوتا” مختلف توقعات العملاء ومتطلباتهم، حيث تشكّل كل سيارة من سياراتها عاملاً مكمّلاً لأسلوب حياة العميل، وتعكس ملامح شخصيته الفريدة. 

الاخبار العاجلة