صراحة نيوز – التقى رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، في مدرج الصداقة أعضاء هيئة التدريس الجُدد، للعام الدراسي 2021-2022 خلال نشاط نظمه مركز ضمان الجودة والاعتماد في الجامعة على مدار يومين.
وقال الرفاعي في افتتاحية النشاط “إننا نتطلّع لتكونوا شركاءنا في الإنجاز، وحصد النجاح والتفوق، وأنتم تنضمون إلى صرح علمي بنى سمعة عالمية كبيرة في فترة قصيرة، وأن تشكِّلوا إضافة نوعية للجامعة والوطن”.
وأكد الرفاعي على أهمية إعطاء البحث العلمي العناية القصوى، فهو العلامة الفارقة في مسيرة الجامعة محلياً وعربياً وعالمياً، مبيناً أن توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة تستند على ضرورة استقطاب أعضاء هيئة تدريس يتمتعون بالكفاءة العالية والقدرة على التفوق من خلال البحث العلمي والتدريس، وخدمة المجتمع المحلي والتفاعلية مع الطلبة.
واستعرض الرئيس أهم إنجازات الجامعة ونشاطاتها وبرامجها الفريدة على مستوى المملكة والمنطقة والعالم، مركّزاً على ضرورة تعزيز التشاركية مع قطاع الصناعة؛ ومعدّداً قصص نجاح الجامعة في هذا المضمار الحيوي.
هذا وقدمت نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء محاضرة حول خطط ورؤى الجامعة في طريقها نحو أن تكون “جامعة عالمية”، مستعرضة التصنيفات العالمية التي وصلت إليها الجامعة، وبحثها عن مرجعية عالمية في التعليم العالمي للتعرف على نقاط القوة واستلهامها.
كما وقدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد صبابحه عرضاً حول الأنظمة والتعليمات الناظمة في الجامعة، وعن تحوّلها الرقمي، وقدرتها على التحديث والتطوير ومواكبة كل جديد، داعياً زملاءه إلى بذل طاقاتهم في سبيل استمرارية نجاحها وتفوقها.
وبدوره أفاد مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد الدكتور عمار الحسن بأن النشاط في نسخته الخامسة، يشمل على محاضرات تناقش عدداً من المحاور أبرزها: المشاريع البحثية المشتركة بين الجامعة والجمعية، ومتنزه الحسن للأعمال، والاعتماد الأكاديمي المحلي والعالمي، وأنظمة الجامعة وتعليماتها، وآليه دعم البحث العلمي، وكيفية التعامل مع الطالب، والتخطيط الاستراتيجي، ومنظومة التعليم الالكتروني، وخدمات مكتبة الحسن، واستراتيجيات البحث في قواعد المعلومات، وخدمات الموظفين والتسجيل الإلكترونية، وبرامج منح الاتحاد الأوروبي والمشاريع الأوروبية، والتبادل الثقافي للطلبة والأساتذة.