صراحة نيوز – قال وزير التنمية الاجتماعية، أيمن المفلح، إن جائحة كورونا، تسببت في تأخر دورها التنموي الذي تقوم فيه، وعلى إثرها تم استحداث معيار الاستجابة للازمات والصدمات واضافته إلى معايير استراتيجية أخرى، وأن عملها يأتي كردود فعل على الأزمات لكنه لا يمنع وجود مشاريع مواكبة مع التنمية.
وأضاف المفلح، خلال المنتدى الاعلامي الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، أن الوزارة عملت خلال الجائحة على اعفاء منتفعي برامج الوزارة من سداد القروض، إضافة الى توزيع الطرود والمساعدات المالية والاستجابات للعنف الأسري والمراكز الإيوائية لاحتواء الأشخاص. واشار الى أن مخصصات مشاريع الوزارة خلال عامي 2019 و2020 عادت إلى خزينة الدولة، بسبب ظروف كورونا خوفا من فشلها لو تم تنفيذها في خضم الجائحة.
وأكد المفلح، أن الوزارة ستعاني من تقديم الخدمات حتى نهاية العام الحالي، وانها تسعى للوصول إلى النمو الاقتصادي وتخفيف البطالة والفئات المهمشة، وان الأردن سيشهد عام 2022 تحسنًا في المشاريع بما ينعكس إيجابًا على الفئات كافة.
وبين المفلح، أن الوزارة ستربط مراكزها الإيوائية والخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بغرفة سيطرة من خلال كاميرات مراقبة، وسيتم التركيز على بناء القدرات لمقدمي الرعاية الصحية والنفسية، مشيرا إلى أن أهالي بعض ذوي الاحتياجات الخاصة لا يسألون عن أبنائهم إلا بعد انتهاء شروط بقائهم في مراكز الإيواء.
وقال إن الوزارة تتعامل مع حالات العنف الأسري المبلغ عنها، فيما يتم الآن مناقشة مشروع قانون حقوق الطفل، كاشفًا عن ان كوادر وحدة مكافحة التسول ضبطت أكثر من 10 آلاف متسول خلال العام الحالي، 60 بالمئة منهم مكررون.
وحول عمل صندوق المعونة الوطنية، قال المفلح، إن عدد الاسر المنتفعة من برامج الصندوق 185 ألفا، اضافة الى 160 ألف أسرة مستفيدة من برنامج “تكافل3″، مبينًا ان الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسرة التي ترأسها سيدة وعائلات السجناء والمفقودين ومن تقطعت بهم السبل، هي من ضمن الأسر التي لها الأولوية بالانتفاع من برامج الصندوق.