صراحة نيوز – رعى وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الاثنين، في قضاء زي بمحافظة البلقاء، الاحتفال باليوم الوطني لقطف ثمار الزيتون، والذي يأتي في الأول من تشرين الثاني من كل عام.
وقال الحنيفات خلال الاحتفال الذي حضره أمين عام الوزارة المهندس محمد الحياري وممثل منظمة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الأردن نبيل عساف، ومحافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود وعدد من نواب المحافظة ومدراء الدوائر، إن هذه الفعالية تأتي ترسيخاً لقيم التعاون والتكافل بين شرائح المجتمع الأردني للمشاركة في عملية قطف ثمار الزيتون وخاصة الطلبة؛ لغرس قيم الانتماء للأرض والزراعة لديهم، وتعزيز مفهوم العون للأهل والأسرة والمجتمع.
وأضاف الحنيفات أن الوزارة عملت على دعم هذا القطاع والذي يصنف ببيدر المحاصيل الوطنية، من خلال دعم الصادرات بواقع مليون دينار لتخفيض الفائض وتوقيع الاتفاقيات اللازمة لتقسيط الزيت على موظفي الحكومة. وأشار الحنيفات إلى متابعة فتح اسواق جديدة لمنتجات زيت الزيتون ومساندة جهود القطاع الخاص في التواصل مع أسواق خارجية جديدة، إضافة إلى وقف كل أشكال استيراد زيت الزيتون حمايةً للمنتج المحلي.
وأوضح الحنيفات أن مهرجان الزيتون لهذا العام سيكون مختلفاً، حيث سيقام على مساحة 11 ألف متر ولمدة 10 أيام ومن المتوقع أن يستوعب 25 بالمئة من المنتج المحلي من زيت الزيتون، إضافة إلى تسويق المنتجات الريفية من صناعات غذائية وحرف.
وتسعى وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى إشراك جميع مديريات الزراعة ومديريات التربية في محافظات المملكة بفعاليات اليوم الوطني لتوعية وإرشاد الطلبة لطرق القطاف المثلى ونقل الإرشادات السليمة لأسرهم من المزارعين.
من جانبه، ثمن ممثل نقابة المعاصر تيسير النجداوي، الجهود المبذولة من قبل الحكومة حماية للمنتج المحلي، مشيراً إلى التشاركية بين كافة الجهات في اليوم الوطني لقطاف ثمار الزيتون.
بدوره، قال مدير زراعة السلط المهندس قيس ابو عميرة إن مديرية زراعة محافظة البلقاء تولي اهتماماً كبيراً لقطاع الزيتون نظراً لأهمية أشجار الزيتون كموروث تاريخي اقتصادي يساهم بدعم دخل المزارعين والأسر الريفية وتلبية احتياجاتهم الغذائية، مبيناً أن إجمالي المساحات المزروعة بشجر الزيتون بحدود 100 ألف دونم بها 10 معاصر.
وقام الوزير يرافقه المحافظ ونواب المحافظة بافتتاح يوم القطاف في إحدى المزارع ضمن منطقة زي ومشاركة طلبة المدارس وأهالي المنطقة قطاف ثمار الزيتون.
وعلى هامش الاحتفال، أقيم معرض لمنتجات الزيتون بمشاركة عدد من الجمعيات التعاونية والنسوية في المحافظة.
وفي إربد، احتفلت مديرية زراعة لواء الكورة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في اللواء، باليوم الوطني لقطاف الزيتون.
وقالت مديرة الزراعة المهندسة ازدهار السرحان خلال الحفل الذي أقيم بمدرسة سمية الأساسية للبنات بحضور مساعد متصرف اللواء حاكم العلاونة وممثلي فاعليات رسمية وأهلية، إن تخصيص وزارة الزراعة لليوم الأول من تشرين الثاني من كل عام يوما وطنيا لقطاف ثمار الزيتون، جاء إدراكاً منها لأهمية هذا القطاع الهام اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
وأشارت إلى ما يمثله موسم القطاف من أهمية للأسر الريفية في لواء الكورة الذي يضم أكثر من 30 ألف دونم من أشجار الزيتون، وبلغت كمية إنتاجه من زيت الزيتون الموسم الماضي 5598 طناً.
وقال مدير التربية والتعليم الدكتور معن الشناق، إن الزيتون يمثل محصولاً وطنياً يمثل إرثاً ثقافياً من القيم والعادات المجتمعية في التعاون والتعاضد بين أفراد الأسرة في القطاف، لافتاً إلى أهمية الشراكة بين وزارتي الزراعة والتربية والتعليم من ناحية إشراك الطلبة في مواسم قطاف الزيتون التي تزرع في نفوسهم قيم الانتماء للأرض والوطن.
واشتمل الاحتفال على فقرات فنية وطنية وعروض مسرحية، فيما جرى قطاف الزيتون من ساحة مدرسة سمية الأساسية.
واحتفلت مديرية زراعة لواء الوسطية غربي إربد، باليوم الوطني لقطف ثمار الزيتون في مدرسة كفر أسد الثانوية للبنات.
واشتمل الحفل الذي رعاه مدير زراعة اللواء الدكتور جعفر عبيدات، على ندوة توعوية بمشاركة الطالبات، عن أهمية شجرة الزيتون والعناية بها وطرق القطاف السليمة، قدمها كل من رئيس شعبة الإنتاج النباتي المهندس احمد مقدادي وشعبة الارشاد المهندس محمد هيلات.
كما نفذت المديرية ندوات مشابهة عن طرق العناية بأشجار الزيتون والأساليب الصحيحة للقطاف في مدرستي قم للبنات وكفر أسد للبنين.