صراحة نيوز –شهد أحد الفنادق الشهيرة بوسط الإسكندرية على كورنيش محطة الرمل، انتحار طالبين أحدهما في كلية الطب والآخر في كلية الهندسة، وقام كل منهم باستخدام قفل العجل لشنق بعضهم البعض، وبحسب المعلومات الأولية فإنهما تركا رسالة على هاتف كل منهم مفادها أنهما يأسئا من حياتهما وأقدما على الانتحار.
وكشفت التحقيقات عن مفاجأة في واقعة انتحارهم بعد أن قاموا بخنق أنفسهم مستخدمين اكياس بلاستيكية، وقاموا بربطها دون هواء حتي اختنقوا مما ادي إلى وفاتهما.
وكان مدير أمن الإسكندرية اللواء محمود ابو عمره، قد تلقت إخطار من قسم شرطة العطارين بورود بلاغ من أحد الفنادق الشهيرة بوجود حالتي انتحار لنزيلين بالفندق ووجود جثتيهما داخل غرفتهما.
على الفور انتقل المقدم محمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة العطارين وضباط القسم برفقة سيارة إسعاف الى محل الواقعة وتبين من الفحص وجود جثتى لطالبين داخل الغرفة وتبين ان المتوفيين كلا من “عمر.ع.ي” 21 سنة مقيم بمنطقة السيوف و “على. أ.ي” 20 سنة مقيم بمنطقة المندرة احدهما طالب بكلية الطب والآخر بكلية الهندسة.
وبمناظرة الجثتين لم يتبين وجود ثمة إصابات ظاهرة بهما، ولم يتم التعرف على ملابسات واسباب وتوجداهما بالفندق رغم أنهما مقيمان بالإسكندرية.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة، والتحفظ ادوات الخنق وإرسالهما الى الطب الشرعي، والتحفظ على دفاتر النزلاء بالفندق، واستدعاء مسؤولي الفندق والنزلاء بالغرف المجاورة لسؤالهم وسرعة استدعاء أهلية المتوفيين لمعرفة أسباب إقامتهما بالفندق، وسرعة تحريات المباحث، وتحرر محضر بالواقعة وجاري العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.