صراحة نيوز – نظم كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) ونقابة الصحفيين الأردنيين والهلال الأحمر الأردني أمس الإثنين، حفل إعلان الفائزين في الدورة الأولى للمسابقة الإنسانية في الأردن.
وفاز بالمركز الأول مناصفةً الصحفيتان تالا أيوب من جريدة الرأي وإخلاص القاضي من عمّون نيوز، لتأتي الصحفيتان علا عبد اللطيف من جريدة الغد والصحفية رزان المجالي من جريدة الرأي بالمركز الثاني مناصفةً كذلك، علما ان مجموع المشاركات في المسابقة الإنسانية بلغ 21 مشاركة في بند القصة الإنسانية و3 مشاركات في بند الصورة الإنسانية.
وقدتم إطلاق المسابقة الإنسانية في شهر نيسان من العام الحالي. ودعا المنظمون الصحفيين للمشاركة في أعمالهم التي تم نشرها بين شهر حزيران 2020 وشهر آب 2021. وتتضمن المسابقة بند أفضل قصة إنسانية وبند أفضل صورة إنسانية. إلا أن لجنة التحكيم قررت حجب جائزة التصوير الفوتوغرافي لهذا العام وذلك لعدم تناسبها مع المعايير المحددة.
وجاءت المسابقة بهدف تشجيع الصحفيين على تغطية القضايا الإنسانية المختلفة، حيث تمت الاستعانة بلجنة تحكيم من الصحفيين الأردنيين ذوي الخبرة وهم الأساتذة: الدكتور تيسير أبو عرجة، رنا الصباغ، احمد أبو خليل، حسين نشوان وماجد جابر.
وخلال كلمتها في الحفل، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية، سارة أفريلود: “ينبع دافع اللجنة الدولية لإقامة هذه المسابقة من قناعتنا بأن وسائل الإعلام في كل بلد يمكن أن تلعب دورًا أساسيًا في زيادة الانتباه إلى محنة المتضررين من الأزمة الإنسانية حتى يكون القراء والمشاهدون على دراية أفضل. ومن المهم بنفس القدر أن أولئك الذين يقومون بوضع السياسات أو اتخاذ القرارات التي يمكن أن تؤثر على هذه الفئة من الأشخاص سيكونون قادرين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن القضايا المتعلقة بالسكان والأشخاص المتضررين.”
وأكد ممثل نقابة الصحفيين الأردنيين في الاحتفال خالد القضاة على أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة في تغطية القضايا الإنسانية. وعبر عن ارتياح النقابة لمدّ جسور التعاون والشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الأردني، حيث تسعى هذه الأطراف الثلاثة الى تعظيم قيم الإنسانية وتحفيز الصحفيين على تغطية القضايا الإنسانية ومكافأة الأعمال المبدعة والصحفيين الذي وثقوا بالقوة التي تحملها الكلمات والصور.
وخلال إعلانه لأسماء الفائزين، أوضح الأستاذ حسين نشوان، عضو لجنة التحكيم: “قمنا بقراءة المواد المقدمة وفق العنوان الذي يتصل بالقصة الإنسانية، آخذين بعين الاعتبار جدة الموضوع وأصالته وثراء المادة ومعالجتها المهنية والموضوعية والحياد. كما قمنا بوضع معايير لتقيم تتصل باللغة وبناء الجملة وحسن اختيار الموضوعات، وأسلوب التناول والعرض في كتابة القصة الإنسانية.”
وحضر الحفل عدد كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين والمنظمات الإنسانية والتنموية.
