استشهاد فلسطيني بعد تنفيذه عملية دهس في الضفة وإصابة جندي إسرائيلي بجروح

صراحة نيوز – نقلت وكالات الأنباء  استشهاد فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما بُعيد منتصف الليلة الماضية برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز جبارة (جنوب طولكرم شمال الضفة الغربية)؛ وأسفرت العملية عن جرح جندي إسرائيلي.

واضافت إن الجيش الإسرائيلي زعم أن جنوده أطلقوا النار على الفتى محمد نضال يونس بعد أن دهس بسيارته أحد الجنود في غرفة الحراسة في الحاجز العسكري.

وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سيارة فلسطينية اقتربت من الحاجز قادمة من اتجاه مستوطنة “أفني حيفتس” بعد منتصف الليل، وقامت بدهس أحد الجنود في غرفة الحراسة، مشيرا إلى أن جنديا آخر قام بإطلاق النار على سائق السيارة.

وقال نضال يونس (والد الشهيد) -الذي ينحدر من مدينة نابلس- للجزيرة نت إن جيش الاحتلال اقتحم منزله فجرا، وعندما لم يجده هناك طلب منه أن يأتي للمنزل فأخبره أنه خرج للبحث عن ابنه الذي أخذ سيارته من دون علمه ولم يعثر عليه.

وأضاف يونس أنه طلب من الضابط الإسرائيلي الذي اتصل به أن يخبره عن حال ابنه، وإذا إن كان قد استشهد أو لا؟ فرفض الضابط وقال له إن ابنه لديه، وإن عليه الحضور للمنزل أو لمركز التحقيق في معسكر حوارة (جنوب نابلس).

وتعليقا على عملية الدهس في طولكرم، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع إن حالة الاشتباك ستظل دائمة وعمليات الدهس والطعن، وإن كل وسائل المقاومة مشروعة ضد المحتل الصهيوني.

وقال رئيس سلطة المعابر الإسرائيلية إن عملية طولكرم حدثت بسرعة، مضيفا أنه لم يكن لدى الجانب الإسرائيلي أي إنذار مبكر بحدوثها.

وشهدت الضفة الغربية مؤخرا عمليات مماثلة أوقعت إصابات في الجانب الإسرائيلي.

وكالات