صراحة نيوز – طالب مشرعون أمريكيون بإجراء تحقيق في استشهاد الفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية، يوم الأربعاء، بعد اعتقاله من قبل جنود جيش الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجنود الذين ألقوا القبض عليه قيدوا يديه بالأصفاد وضربوه، وهو ما تسبب في إصابته بنوبة قلبية. يشار إلى أن أسعد من سكان قرية جلجليا، شمال رام الله. وكان يحمل الجنسية الأمريكية وعاش سابقًا في ميلووكي.
ووصفت السناتور تامي بالدوين، من الحزب الديمقراطي، الحادث بأنه “مأساة مروعة تتطلب تحقيقا شاملا”.
وقدمت تعازيها لأسرة أسعد “بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في ويسكونسن حدادا على هذه الخسارة المأساوية”.
ووصفت النائب رشيدة طليب، من الحزب الديمقراطي أيضًا، الظروف التي أدت إلى مقتل أسعد بأنها “صادمة”، ودعت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للتحقيق في الحادث.
وقالت عضو الكونغرس الديموقراطية بيتي ماكولوم، التي تعتبر أحد أهم المشرعين الناقدين لسياسة الاحتلال تجاه الفلسطينيين، إن أسعد هو “ضحية أخرى للاحتلال الوحشي”.
وقالت عضو الكونغرس ماري نيومان إنها “تشعر بقلق عميق” من الحادث، ودعت إلى التحقيق في الظروف التي أدت إلى وفاة أسعد. كما دعت ديبي دينغل، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، نيابة عن ولاية ميشيغان، إلى إجراء تحقيق شامل، مضيفة أن الظروف التي أدت إلى الحادث “مقلقة للغاية”.
وكتبت عضو مجلس النواب الديمقراطية إليهان عمر على موقع إنستغرام أنه “تم انتزاع الحياة في ظل قسوة الاحتلال، فمن سيتم محاسبته لرد الاعتبار للضحايا”؟
وتأتي مطالب المشرعين هذه بعد أيام من إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الولايات المتحدة طلبت توضيحا من الاحتلال بشأن وفاة أسعد.
وقال برايس في إيجاز صحفي إن موظفي وزارة الخارجية الأمريكية على اتصال بأسرة أسعد ويساعدونهم. وقال: “نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث”.
