• أورجانون تعلن عن مبادرتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة إلى تقديم إجازة مدفوعة الأجر لجميع موظفيها في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، لإفساح المجال أمام النساء للاهتمام بصحتهن وحث الرجال على إعطاء الأولوية لصحة ورفاهية المرأة في حياتهم سواء عبر إجراء الفحوصات الصحية الروتينية أو إرساء عادات صحية سليمة داخل الأسرة
• في ظل استمرار تداعيات جائحة كوفيد -19 السلبية على النساء، وجهت أورجانون دعوة للمنظمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا للعمل على إرساء مبادرات تركز على صحة المرأة
دبي – صراحة نيوز – أعلنت شركة أورجانون العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية التي تعنى بتحسين جودة وصحة حياة المرأة والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: OGN، عن تخصيص اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس لمعالجة المشاكل والتحديات الصحية المتفاقمة التي تواجهها النساء منذ انتشار جائحة كوفيد-19.
وانطلاقًا من إدراكها لضرورة بذل جهد عالمي للتركيز على صحة المرأة ومعالجة التحديات الصحية التي تواجهها، خصوصًا في اليوم العالمي للمرأة الذي سلط الضوء منذ انطلاقه، على ضرورة تسريع وتيرة التكافؤ بين الجنسين، منحت أورجانون جميع موظفيها ومن ضمنهم 400 موظف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إجازة مدفوعة الأجر يوم 8 مارس هذا العام لتسمح لموظفيها بأخذ فرصة لتلبية احتياجاتهم الصحية والنفسية واحتياجات أسرهم. كما دعت أورجانون المنظمات في جميع أنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا للتعاون بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية وضع الرعاية الصحية للمرأة بشكل خاص وتبني مبادرات تساعد النساء على إعطاء الأولوية لصحتهن خلال هذا اليوم.
وحرصًا منها على تحويل تركيز الرعاية الصحية للمرأة إلى ما هو أبعد من الصحة الإنجابية والعمل على تلبية الاحتياجات غير الملباة، تعمل أورجانون في 140 سوقًا حول العالم، ومن ضمنهم أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وتحديدًا في الإمارات وعُمان والكويت وقطر والسعودية ومصر ولبنان والأردن شمال غرب افريقيا وتركيا وأوكرانيا، لترسيخ مهمتها المتمثلة في تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية للمرأة، تماشياً مع أهدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
خطت النساء خطوات حثيثة وتمكن من التقدم في مراكز العمل، لكن جائحة كوفيد-19 حدت من هذه المكاسب، حيث ساهمت الإجراءات الاحترازية التي اتخذت لاحتواء الجائحة كالإغلاق الجزئي والكلي وحظر التجول وإقفال المدارس والتحول إلى التعلم الإلكتروني في إلقاء عبء أكبر على نساء المنطقة ورفعت منسوب الرعاية غير مدفوعة الأجر المطلوبة منهن، وكذلك وضعت حاجزًا أمام وصولهن إلى التعليم وزادت معدلات1 تسرب الإناث من المدارس. وفي هذا الإطار يشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن مشاركة المرأة العربية في الاقتصاد لا تتخطى 25٪ وهي النسبة الأدنى في العالم، فضلًا عن أن 39% من الشابات عاطلات عن العمل، خصوصًا أن المرأة تتحمل في كثير من الأحيان مسؤوليات إضافية تتمثل في رعاية الأقارب وأفراد الأسرة2.
وفي هذه المناسبة، قال كيفن علي الرئيس التنفيذي في شركة أورجانون: “تلتزم أورجانون بالاستماع إلى التحديات التي تواجه النساء واحتياجاتهن، وضمن إطار أبحاثنا، أدركنا أن النساء يجدن صعوبة بالغة في توفير الوقت المطلوب لمعالجة وتلبية احتياجاتهن الصحية الأساسية. وبصفتنا شركة تستثمر في تعزيز الابتكار لتحسين جودة وصحة حياة المرأة، نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه معالجة تلك التحديات داخل شركتنا العالمية التي تضم حوالى 9500 موظف. وستسهم المبادرة الرمزية التي أطلقناها هذا العام في تحفيز جميع موظفينا على تخصيص هذا اليوم للاهتمام بصحتهن أو صحة النساء في حياتهم، سواء من خلال زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات أو عبر إعادة تقييم رفاههن أو التفكير في كيفية إجراء تغييرات في حياتهن”.
وتشير دراسة أخرى أجريت حول تأثير كوفيد-19 على الصحة العقلية ونوعية الحياة إلى أن معظم المشاركات شعروا بالعجز بسبب الجائحة، وصرح أكثر من 40٪ منهن عن زيادة الضغط الناجم عن العمل والأمور المالية3.
من جانبه، قال رامي قوسة، نائب الرئيس المساعد لشركة أورجانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في أورجانون: “تم إطلاق أعمال شركة أورجانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في العام 2021، حيث تم التركيز على تسريع وتيرة التقدم في مجال صحة المرأة في جميع أنحاء المنطقة. وقد كشفت الأبحاث الحديثة أن المرأة تتعرض للجهد والإرهاق أكثر من أي وقت مضى وحتى أكثر من الرجال ما قد يؤثر على صحتها الجسدية والذهنية4، وهو ما يحتاج إلى حل جذري، لذا نقف معاً بهدف فهم احتياجات صحة المرأة والاستمرار في اتخاذ خطوات عملية من شأنها تقليص فجوة عدم المساواة بين الجنسين”. وحث قوسة المنظمات في جميع أنحاء المنطقة على الانضمام إلى هذه المبادرة كخطوة لتخفيف الضغوط عن المرأة والمساهمة في توفير جزءاً من الحل لمساعدتها ودعمها للمحافظة على صحتها.
وكشفت دراسة صادرة حديثًا، أنه بالرغم من إيماننا بأهمية دور المرأة التي تتمتع بصحة جيدة وسليمة في بناء مجتمع مزدهر ومستقر وقادر على الصمود، إلا أن 44% من النساء صرحن أنهن ينتظرن حتى تصبح الأعراض الصحية ملحة قبل تحديد موعد عند الطبيب، وترتفع هذا النسبة إلى 62٪ لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و34 عامًا5، وهذا ما تتطلع أورجانون إلى تغييره.
_________________________________________
https://www.oecd-forum.org/posts/how-serious-is-covid-19-for-women-in-the-arab-world
https://unsdg.un.org/sites/default/files/2020-07/sg_policy_brief_covid-19_and_arab_states_english_version_july_2020.pdf2
3 https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33765015/
4https://www.oecd-forum.org/posts/how-serious-is-covid-19-for-women-in-the-arab-world
5 https://www.wjmc.org/blogs/2021/october/women-putting-your-health-first-is-not-selfish-i/
CDC: https://www.cdc.gov/mmwr/volumes/69/wr/mm6936a4.htm
وتابع قوسة: “بالرغم من أن جائحة كوفيد-19 تركت تداعيات سلبية وضارة على الصحة النفسية، إلا أنه كان لها بعض التأثيرات الإيجابية، حيث حثت على زيادة دعم الأسرة والتوعية بالصحة العقلية بين البالغين. ووفقًا لنتائج دراسة حديثة، أشارت 42٪ من النساء المشاركات عن حصولهن على دعم متزايد من قبل أفراد الأسرة، و40.5٪ منهن أولوا المزيد من الاهتمام لصحتهن العقلية، وأفادت أكثر من 40٪ منهن عن تخصيص المزيد من الوقت لراحتهن الشخصية منذ أن بدأت الجائحة6. وإزاء هذا الواقع، لا بد من بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع المنظمات المجتمعية واتخاذ مبادرات لتساعدنا على التقدم في هذا المجال بصورة أسرع”.
ومن جانبها، قالت الدكتورة شمسة العور، رئيسة قسم أمراض النساء والتوليد في جامعة الإمارات العربية المتحدة: “يعد تمكين النساء ومساعدتهن على وضع احتياجاتهن الصحية في طليعة أولوياتهن جزءًا من مهمتنا التوعوية حول أهمية اتخاذ قرارات صائبة، خصوصًا في ظل استمرار الجائحة التي تحد من قدرة المرأة على الاعتناء بنفسها. نحن فخورون بإعلان أورجانون عن هذه المبادرة، وندعو الشركات الأخرى للاقتداء بها والاعتراف باليوم العالمي للمرأة كيوم يكرم احتياجاتها الصحية غير الملباة بعد”.