صراحة نيوز – كشف عضو غرفة صناعة عمان المستقيل ايام ابو حلتم ان الصادرات الإردنية تعاني من مشكلتين رئيسيتين هما التركز السلعي والتركيز السوقي .
جاء ذلك في منشور له قال فيه ان معظم صادراتنا تنحصر في ١٧ سلعه وتتركز في اقل من ٢٠ سوق .
وتاليا ما نشره على احدى مجموعات الواتساب الخاصة بالصناعيين
اولا لا شك ان دول كبرى في المنطقه باسواقها و حجم اقتصادها مثل مصر والسعوديه تنافس الاردن بشكل كبير في جذب الاستثمارات وخصوصا ان جاذبيه بيئه الاعمال في الاردن لا زالت دون الطموح و العمل على ذلك هو مسؤولية الحكومات بالدرجه الاولى ولكن تقع على الغرف الصناعية مسؤولية المشاركه الجاده والعلميه في سن التشريعات والانظمه و مقترحات التطوير والتي نرى جميعا انها حاليا دون طموح المجتمع الصناعي و مثال على ذلك ضعف مشاركتنا حاليا في مسوده مشروع تنظيم البيئه الاستثمارية و ممارسه الاعمال الذي اصبح قاب قوسين او ادنى من ارساله لمجلس النواب ثانيا لا شك اننا نفخر بصادراتنا الاردنيه التي وصلت الى كثير من الدول و لكن اود توضيح الاتي ١- سنه الاساس بمقارنه ايه زياده في الصادرات يجب ان تكون سنه ٢٠١٩ وليس ٢٠٢٠ او حتى ٢٠٢١ ٢- تعاني صادراتنا من مشكله التركز السلعي ( معظم صادراتنا تنحصر في ١٧ سلعه) والتركيز السوقي (معظم صادراتنا تتركز في اقل من ٢٠ سوق) ٣- ان نجاح مصر في الزياده الصاروخيه في صادراتها (مثال تجاوزت صادرات مصر ٩ مليار دولار الى الاتحاد الاوروبي في ٢٠١٩) بسبب نجاحها في اطلاق مجالس التصدير القطاعيه آو مأسسة العمل في غرف الصناعه القطاعيه ٤- لا شك ان نجاح تجربه العديد من الدول في انشاء اتحاد للصناعات يشمل غرف صناعيه مناطقيه و قطاعيه لهو جدير بالدراسه و العمل عليه ٥- ان الخطاب الصناعي الحالي اصبح قديما و اصبحنا نكرر انفسنا كثيرا ولغه الاحصائيات ان لم يصاحبها تحليل اقتصادي اصبحت لا تعني شيئا امام متخذ القرار الاقتصادي في الحكومه وهنا لا زال على الغرف الصناعيه شوط كبير لتقطعه في هذا المجال لنصبح اكثر اقناعا و نتغلب على التحديات التي تفرضها بعض دوائر القرار الاقتصادي التي تروج للاقتصاد الاردني على انه خدمي صرف وللحديث بقيه اياد محمد ابو حلتم