قطريون يفضلون الأردن كوجهة سياحية لقضاء إجازاتهم السنوية
9 يونيو 2022
صراحة نيوز – يستعد الكثير من المواطنين القطريين للسفر إلى الأردن لقضاء إجازاتهم السنوية خلال الأيام القليلة المقبلة، مفضلين الطقس المعتدل والطبيعة الخلابة والأجواء العائلية، على غيرها من الاعتبارات الأخرى في العديد من دول المنطقة والدول الأوروبية. وقال مواطنون قطريون إنهم لن يجدوا أفضل من الأردن كوجهة سياحية لقضاء إجازاتهم السنوية، حيث يسافر العديد منهم خارج قطر ربما لأول مرة منذ جائحة كورونا، بعد فتح جميع القطاعات من جديد، وعودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت من قبل. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، أنهم اضطروا لتحمل الكثير من الأعباء النفسية من جراء توقف السفر طيلة فترة الجائحة مثلهم مثل الكثير من الناس حول العالم، مضيفين أن الأردن سيكون اليوم وجهتهم السياحية الأولى، وأنهم لن يفكروا بمكان آخر غيره. وقال أحمد الهاجري، وهو رب أسرة يعمل في القطاع الحكومي، إنه يحرص على زيارة الأردن كل عام تقريبا، إما بهدف السياحة والترفيه، أو لغايات العمل، مبينا أن الأردن كان وسيبقى الوجهة السياحية الأولى له ولأسرته ولمعظم المواطنين القطريين والخليجيين. وأضاف أنه يعرف الكثير من الأسر القطرية لا تسافر إلا إلى الأردن على مستوى الدول العربية ودول المنطقة، ونحن نشعر بالراحة والطمأنينة والأمن والأمان عندما نزور الأردن وكأننا في قطر، لذلك نفضل السياحة في الأردن على كثير من الدول العربية والأوروبية، خاصة بالنظر إلى عامل القرب الجغرافي كذلك. وأوضح الهاجري أن ما منعه وأسرته من زيارة الأردن خلال الفترة الماضية هي جائحة كورونا، لكن الآن وبعد انتهاء الجائحة، فإنه لن يتوانى عن زيارة المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة لقضاء إجازته السنوية هناك. من جهته، بين فيصل المسلماني الذي يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص في قطر، أن ما يجذبه إلى زيارة الأردن للسياحة خلال معظم إجازاته السنوية، هو الأماكن التاريخية والتراثية الكثيرة التي يتميز بها، فضلا عن الطبيعة الجميلة والمناطق الخضراء والغابات التي تنتشر في ربوع الأردن. وأكد أنه يعشق منطقة البحر الميت، وأنه على الرغم من أن المنطقة تكون درجة حرارتها عالية خلال فصل الصيف، إلا أنه يخطط لزيارتها عندما يزور الأردن هو وأسرته أواخر الشهر الحالي. وقال إن منطقة البحر الميت تطورت كثيرا وأصبحت منطقة سياحية جاذبة ومتميزة تستطيع أن توفر كل أسباب الترفيه للسياح والزوار من كل أنحاء العالم وخاصة الذين يتطلعون لقضاء إجازة هادئة وجميلة على البحر بعيدا عن ضوضاء وصخب المدينة، مؤكدا أنه يخطط لزيارة الكثير من المناطق والأماكن السياحية في الأردن خلال زيارته المقبلة. بدورها، تعتقد نور كافود وهي موظفة علاقات عامة في إحدى مؤسسات القطاع العام في قطر، أن الأردن يتميز بمستوى عال جدا من الاستقرار والأمن والأمان وهو أكثر ما يهم السائح القطري وأي سائح بشكل عام، وبالتالي يعتبر هذا العامل أهم شيء يجذب القطريين لزيارته. وأوضحت أن المواطن القطري عندما يذهب إلى الأردن، لا يشعر حقيقة أنه خارج بلده، فكل شيء يحيط به يجعله يعيش ذات الأجواء في قطر، من تعامل الناس الطيب وسهولة وأسلوب الحياة المعيشية، لافتة إلى أن ما يشعرها بالسعادة والاطمئنان خلال زيارتها الأردن، هو شعورها الكبير بالمحبة والمودة التي يكنها الشعب الأردني للقطريين، حيث أنها تلمس ذلك في كل مرة تزور فيها المملكة مع أسرتها. من جانبها، ترى مريم كافود وهي أيضا موظفة في إحدى مؤسسات القطاع العام، أنها تحب زيارة كثير من المناطق والأماكن التاريخية والغابات الطبيعية في المملكة، لكنها تفضل كثيرا زيارة عجلون وجبالها وقلعتها الجميلة، مشيرة إلى أنها آخر مرة زارت الاردن كان في صيف 2019، وأنها تتطلع بشوق لزيارته مجددا بداية الشهر المقبل. وأكدت مريم أن هناك قلعة جميلة أخرى تفضل زيارتها تشبه قلعة عجلون وهي قلعة الكرك. وقال سعد النعيمي وهو رب أسرة ويملك سلسلة مطاعم في قطر، إن هناك مناطق كثيرة في الأردن تجذبه لزيارتها، مثل جبال عجلون والبحر الميت والعقبة وآثار جرش ومدينة مادبا، لكن أكثر ما يجذبه من مناطق سياحية في الأردن هو منطقة وادي رم والبتراء. وأضاف أن مدينة البتراء لا تحتاج إلى تعريف، فكل شخص يتمنى زيارتها ورؤيتها عن كثب والاستمتاع بمشاهدتها ومشاهدة المناطق العجيبة المحيطة بها والمحفورة في الصخر والجبال، مضيفا أن وادي رم هو الآخر ساحر وخاصة خلال الليل، وأنه يعتبر من أكثر المناطق السياحية التي يعشقها ويحب زيارتها في الأردن.