هيئة أجيال السلام تدعم مشاريع الحماية في ٨٠ مركزاً شبابياً تابعاً لوزارة الشباب بمختلف أنحاء المملكة

12 يونيو 2022
هيئة أجيال السلام تدعم مشاريع الحماية في ٨٠ مركزاً شبابياً تابعاً لوزارة الشباب بمختلف أنحاء المملكة

صراحة نيوز – بدأت هيئة أجيال السلام منذ أيار الماضي بدعم تنفيذ مجموعة من المشاريع في ٨٠ مركزاً من المراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب الأردنية، وذلك بهدف تعزيز مفاهيم الحماية والتماسك المجتمعي بين الأطفال والشباب السوريين والأردنيين. وتأتي هذه الخطوة كمرحلة نهائية لبرنامج “تطوير المساحات والممارسات المعززة لحماية الأردنيين والسوريين في المجتمعات المستضيفة”، المستمر منذ عامين والذي تنفذه هيئة أجيال السلام بدعم مادي من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II)، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الشباب.
وكجزء من هذه الخطوة، اختارت هيئة أجيال السلام بالتعاون مع الوزارة ١٠ مراكز شبابية من ضمن ٨٠ مركزاً لإنشاء مشاريع سريعة الأثر، وهي مساحات آمنة مجهزة بالكامل لتنفيذ أنشطة وفعاليات تبني المهارات الحياتية لدى روّاد المراكز، وترفع الوعي حول مواضيع الحماية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعالج المشكلات المجتمعية، بناء على الخطة السنوية لكل مركز. وتتواجد المراكز العشر في محافظات عمّان، والزرقاء، وإربد، والمفرق، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين، حيث تشمل مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي، مركز شباب وشابات المزار الشمالي، مركز شباب ماركا، مركز شابات ناعور، مركز شباب الأمير محمد، مركز شابات الزرقاء، مركز شباب سما السرحان، مركز شباب المفرق، مركز شابات سهل حوران، ومركز شابات منشية بني حسن. وبقيادة ٦٠ متطوعاً ومتطوعة من الشباب السوري والأردني، تم إجراء تقييمات لاحتياجات المجتمع كجزء من البرنامج خلال شهر نيسان ٢٠٢١، وبناءً على نتائجها، تم تحديد نوعية المشاريع التي سيتم إنشاؤها لضمان سد الفجوات ومعالجة التحديات في كل منطقة من مناطق تواجد المراكز. وتضمّنت المشاريع إنشاء حدائق خارجية، وقاعات مجهزة لتدريبات ريادة الأعمال، ومساحات آمنة للنساء والأطفال، خاصة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها.
وعلى الجانب الآخر، ستزوّد هيئة أجيال السلام المراكز الشبابية الثمانين- والتي تشكّل حوالي ٤٠٪ من المراكز الشبابية النشطة التابعة للوزارة في جميع أنحاء المملكة – بمشاريع صغيرة. ويشمل ذلك تخصيص زوايا تضم شاشات وأدوات، وتنفيذ أنشطة بقيادة موظفي المراكز بهدف رفع مستويات الوعي حول مفاهيم الحماية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مستهدفةً الشباب والأطفال بعمر ١٠-٣٠ عاماً.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال رئيس هيئة أجيال السلام، الدكتور مهند عربيات: “إن بناء السلام في المجتمعات التي تشهد نزاعات يبدأ من توفير الحماية للأفراد والحد من العنف. نحن نسعى لتحقيق هذا الهدف بالبناء على شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع وزارة الشباب كونها نقطة الوصل بيننا وبين فئات المجتمع الأكثر تأثّراً وتأثيراً بالنزاعات القائمة في ضوء أزمة اللاجئين السوريين؛ وهم الشباب والأطفال، سوريين وأردنيين”. وأضاف: “نشكر البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II)، لدعمه هذا البرنامج خطوة بخطوة، إذ إنه بتقديمه منح دعم المشاريع، سيتيح الفرصة أمام الشباب ليواجهوا العنف، والتنمر، والإقصاء بشكل أكثر وعياً، ويكونوا سبباً في حماية أنفسهم ومجتمعاتهم”.
من جانبه قال السيد بيتر كوستوهريز، مدير الارتباط والمشروع في البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II): “تهدف العديد من المبادرات المهمة في الأردن اليوم، بما في ذلك العديد من المبادرات التي يدعمها برنامج “RDPP II” إلى تحسين انتقال الشباب من التعليم إلى التوظيف. من المهم في الوقت ذاته التركيز على أنواع أخرى من المبادرات التي من شأنها إشراك وتمكين الشباب في الأردن، سواء كانوا أردنيين أو سوريين أو من جنسيات أخرى، حتى يتمكن هؤلاء من المساهمة بشكل كامل في زيادة تنمية مجتمعاتهم المحيطة والمجتمع العام ككل. يهدف الدعم المقدم لمراكز وزارة الشباب إلى تسهيل مثل هذه المساهمات في القضايا التي حددها الشباب أنفسهم على أنها الأكثر أهمية في مجتمعاتهم”.
– انتهى-

نبذة عن هيئة أجيال السلام:
هيئة أجيال السلام هي منظمة غير ربحية، أسسها سمو الأمير فيصل بن الحسين، وتعمل على ترسيخ ثقافة السلام في العالم على مستوى القاعدة الشعبية وتحويل الصراعات والنزاعات إلى سلم مستدام. تعمل هيئة أجيال السلام على توسيع نطاق أنشطتها في المجتمعات المحلية لتشمل جميع المحافظات الأردنية، كما تؤسس برامج على النطاق الدولي لدعم الشباب من جميع الخلفيات الثقافية، إذ تستخدم الرياضة، والفنون، والحوار، وكسب التأييد، والتمكين، والإعلام كمدخل لإشراك الشباب، ولتمكينهم من تحويل الصراع في مجتمعاتهم المحلية لخلق فرص للتغيير، بما يتفق مع القيم الأردنية المتمثلة في القبول والتسامح والوحدة. شهدت هيئة أجيال السلام منذ انطلاقتها عام ٢٠٠٧، نمواً سريعاً، إذ قامت بتدريب وإرشاد ودعم أكثر من ١٩،٤٥٠ متطوعاً ومتطوعة من القادة الشباب بشكل مباشر، وتركتْ بصمة إيجابية في حياة حوالي ١،٥٠٠،٠٠٠ إنسان، من ٥٢ دولة حول العالم، حتى اليوم.

نبذة عن البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية لدعم لبنان، الأردن والعراق (RDPP II):
انطلق البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية (RDPP) عام 2014 كمبادرة أوروبية مشتركة تجمع بين المساهمات الإنسانية والإنمائية لدعم لبنان والأردن والعراق، هدفها إدراك وتخطيط أفضل من أجل تخفيف تأثير النزوح القسري للاجئين السوريين في المجتمعات المضيفة. بعد المرحلة الأولى من البرنامج التي تم تنفيذها من خلال 45 شراكة استراتيجية ومبتكرة في المنطقة، تم إطلاق المرحلة الثانية (RDPP II) بدءاً من تشرين الأول 2018 حتى كانون 2022، ويتم دعمها من قبل جمهورية التشيك، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، إيرلندا وسويسرا، بميزانية إجمالية تبلغ 54.1 مليون يورو.

 

Generations For Peace Facilitates Protection Projects at 80 Ministry of Youth-Affiliated Centres across the Kingdom

 

Amman, May 2022: Generations For Peace (GFP) is supporting the implementation of a set of projects at 80 youth centres affiliated with Jordan’s Ministry of Youth (MoY), with the aim of promoting protection and social cohesion among young Syrians and Jordanians. This step comes in the final stage of the two-year program “Improving Protection Spaces and Practices (IPSP) for Syrians and Jordanians in Host Communities,” which GFP is implementing with financial support of the European Regional Development and Protection Programme for Lebanon, Jordan and Iraq (RDPP II), and in strategic partnership with the MoY.

As part of this step, GFP, in cooperation with the MoY, selected 10 of 80 youth centres in which to implement quick-impact projects. These will include safe spaces that are fully equipped to facilitate different activities and events to help develop the life skills of the centre’s visitors, raise awareness about protection and gender-based violence (GBV), and address problems faced by their communities based on the annual plans of each centre. The 10 participating centres are in the governorates of Amman, Zarqa, Irbid, and Mafraq, which host the largest number of Syrian refugees in the Kingdom. They include Deir Abi Saeed Centre for Young Women, North Mazar Youth Centre, Marka Youth Centre, Naour Youth Centre, Prince Mohammed Youth Centre, Zarqa Women’s Centre, Sama Al Sarhan Youth Centre, Mafraq Youth Centre, Houran Sahel Youth Centre, and Young Women’s Centre of Manshiet Bani Hassan.

As a part of IPSP, community needs assessments were conducted by 60 male and female Syrian and Jordanian youth volunteers throughout April 2021. The results determined the type of projects to be established to ensure filling gaps and addressing challenges in each of the centres’ communities. Among other facilities, the projects include outdoor gardens, entrepreneurship training halls, and safe spaces for women and children, especially children with special needs.

On another note, GFP will facilitate micro-projects at 80 centres- comprising almost 40% of the MoY’s active youth centres in various governorates throughout the Kingdom. These projects will use dedicated booths with screens and various tools, in addition to MoY employee-led activities to help raise awareness about protection and GBV among children and youth between the ages of 10 and 30.

“Building peace in societies experiencing conflict begins with providing protection for individuals and reducing violence. We aim to achieve this goal by further strengthening our well-established strategic partnership with the MoY, which serves as the link between GFP and Syrian and Jordanian youth and children. These groups of society are the most affected by and have the most influence on existing conflict resulting from the Syrian refugee crisis,” said Dr. Mohanned Arabiat, President of GFP, commenting on the progress of the projects thus far. “We thank RDPP II for supporting this program every step of the way. Providing these grants will allow young people to more consciously confront violence, bullying, and exclusion, in order to protect themselves and their communities,” he concluded.

Further reflecting on the ongoing projects, Mr. Petr Kostohryz, RDPP’s Liaison and Project Manager said: “Many important initiatives in Jordan today, including several supported by RDPP II, aim to improve young people’s transition from education to employment. It is also important, however, to focus on other kinds of engagement and empowerment of young people in Jordan, whether Jordanian, Syrian or of other nationalities, for them to be able to fully contribute to further development of their communities and the society as a whole. The support to the MoY centres is meant to facilitate such engagement on issues that the youth themselves have identified as most important in their communities.”

— End —

About Generations For Peace:
Generations for Peace (GFP) is a non-profit organization founded by His Highness Prince Faisal bin Al Hussein and aims to consolidate a culture of peace in the world at the grass-roots level to transform conflicts and disputes into sustainable peace. GFP has expanded the scope of its activities in local communities to include all Jordanian governorates, and international programmes to support young people of all cultural backgrounds. Utilising sports, arts, dialogue, advocacy, empowerment, and media as an access point for engagement, GFP enables young people to transform their struggle in local communities to create opportunities for change, in line with Jordanian values of acceptance, tolerance and unity. Since its inception in 2007, GFP has witnessed rapid growth, as it has trained, mentored, and directly supported more than 19,450 male and female youth leaders, and has positively impacted the lives of about 1.5 million people from 52 countries around the world.

About The European Regional Development and Protection Programme (RDPP):
The European Regional Development and Protection Programme (RDPP) was launched in 2014 as a multi-donor European initiative supporting Lebanon, Jordan, and Iraq to better understand, plan, and mitigate the impact of the forced displacement of Syrian refugees on host communities. Following phase I of the programme which was implemented through 45 strategic and innovative partnerships in the region, a second phase of the RDPP has been initiated to run from October 2018 until December 2022. RDPP phase II is supported by the Czech Republic, Denmark, the European Union, Ireland and Switzerland, with an overall budget of 54.1 million Euros.

الاخبار العاجلة