صراحة نيوز – يبدأ الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم أول جولة له فى الشرق الأوسط منذ توليه السلطة فى يناير ٢٠٢١ يستهلها بزيارة كل من إسرائيل والأراضى الفلسطينية لمدة يومين وبعدها يتوجه لزيارة السعودية.
ويتضمن جدول زيارة بايدن إلى إسرائيل، إجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، ثم يلتقى بايدن ولابيد فى مؤتمر قمة عبر الفيديو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الهندى ناريندارا مودى، بعدها يعقد الرئيس الأمريكى جلسة مع رئيس المعارضة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو، ثم يلتقى الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج، وبعدها يشارك فى حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية اليهودية المعروفة باسم “مكابيا”.
ويخصص بايدن بعد غد – الجمعة – لزيارة الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث سيلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمدينة بيت لحم، ومن المنتظر أن يزور لفترة قصيرة كنيسة المهد ثم يتفقد عددا من المستشفيات بالقدس المحتلة، ثم يغادر بعد الظهر إلى جدة لإجراء مباحثات مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وإلى جانب امكان توفير إنترنت سريع، قد تشهد زيارة بايدن إلى الأراضى الفلسطينية أيضا معاودة التمويل الأمريكى لمستشفيات فى القدس الشرقية المحتلة خدمت تاريخيا الفلسطينيين. لكن بعض الفلسطينيين يقولون إنهم سئموا الدبلوماسية الأمريكية التى تركز بنظرهم على منافع اقتصادية أكثر من القضايا الجوهرية فى الصراع المستمر منذ سبعة عقود.
فى سياق متصل، أعلن مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك ساليفان أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط أكثر سلاما واستقرارا،
وقال خلال مؤتمر صحفي، بواشنطن إن “الشرق الأوسط متشابك مع باقى العالم، وإذا عملنا الآن لجعل المنطقة أكثر سلاما واستقرارا، فهذا سيفيد مصالح الأمن القومى الأمريكى والشعب الأمريكى لسنوات طويلة.
وأضاف: “عندما يدور الحديث عن الشرق الأوسط فإن الهدف الأساسى للرئيس بايدن واضح، يتمثل فى أن تكون المنطقة ذات مستوى أعلى من الاستقرار وعدد أقل من الحروب التى قد تنجر إليها الولايات المتحدة، وأن تكون المنطقة منفتحة أقل على الإرهاب الذى يهدد الأمريكيين، ومنطقة تساعد فى ضمان أمن الطاقة فى العالم”.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط “منطقة لا يمكن لدولة أجنبية أن تهيمن فيها أو تحظى بتفوق استراتيجى على الولايات المتحدة”.
