صراحة نيوز – نظمت كلية التربية في جامعة الإسراء الخاصة محاضرة حول تحفيز الأطفال على القراءة والكتابة استعرضت فيها عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الاديبة نسرين الحمود تجربتها في مجال الكتابة والرواية وبينت خصائص ادب الأطفال والدور الكبير الواجب على المعلمين والأهل في رعاية المواهب الشابة وتحفيزهم على نشر إنتاجهم الأدبي مشيرة إلى مبادرتها التي أطلقتها بالتعاون بين اتحاد الكتاب ووزارة التربية تحت عنوان كيف تكون اديباً.
وأكدت الحمود ان الموهبة التي تتلقى الدعم والتعزيز والرعاية يمكن تنميتها لتكون ضمن الكفاءات الوطنية في هذا المجال.
ودعت الطالبات معلمات المستقبل الى الاهتمام بالموهوبين من الطلبة وتقديم كل رعاية وعون لهم خاصة في المراحل المدرسية الأولى التي يمكن للمعلمات فيها تقديم الانطلاقة الأولى عبر الإذاعة المدرسية والمجلات الداخلية.
وقالت الحمود بالرغم من المنافسة الشديدة للكتاب والقصة من خلال الوسائل الإلكترونية إلا أن الكتاب في شكله التقليدي ما زال له اكبر الأثر في تثقيف الطفل مما يتوجب على الاهل والمؤسسات كافة مواصلة تقديم الدعم والرعاية لوصول المنجز الأدبي ليد الطفل العربي.
واعربت الحمود عن شكرها وتقديرها لعميد كليتي التربية والآداب الاستاذ الدكتور فؤاد شتيات على حسن الاستقبال والتكريم مشيدة بتميز الكلية وتخصصاتها في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.
وفي نهاية المحاضرة أجابت الاديبة الحمود على اسئلة واستفسارات الطالبات وقدمت اهداء من كتبها للحضور.
وكان الدكتور نضال شديفات رحب بالكاتبة الحمود مشيراً الى اهتمام الكلية والجامعة بالتواصل مع المجتمع وتجسير الفجوة بين المواد النظرية والعملية من خلال استضافة أهل الاختصاص في المجالات كافة
واشاد بكتاب الحمود الذي حمل عنوان كيف اتعامل؟ سيما وان جزء كبير من تعليم الطفل هو التعلم الاجتماعي والتعلم بالملاحظة وسلوك النموذج من حوله